رغم الإختلافات الكثيرة بين أقربائي إلا أني إستطعت جمعهم كلهم ولم شملهم .. في قائمةالبلوك
رغم الإختلافات الكثيرة بين أقربائي إلا أني إستطعت جمعهم كلهم ولم شملهم .. في قائمةالبلوك
اعترف اليوم مانايمه
صرتُ أجوب المحيطات ..
مثل غريق يتشبث بخشبه مثقوبه ..
أسبح فقط لأغرق ..
وأغوص في سرداب مُغلق ..
إنني مثل قارب مُحطم ..
في انتظار موجه قادمه لتجرفني ..
ما كُنت يوماً صياداً ماهراً في أعالي البحار ..
ولم أحمل صَيدي الثمين الى الفنارات البعيده ..
ولم يعد لدي مجاديف للنجاة ..
لا اُقيم وزناً للذين أهَدروا دَمي ..
ورَموا قميصي في جُب المتاهات ..
وتركوني اُدافع عن براءتي في محاكم الذئاب ..
اعترف
اني احب الاطفال بس كلش اضوج منهم
هاي هم احطلها بنسلين علمود تطيب لو شنو
لدي الكثير من الطرق للوصول اليك، ولكن لم تعد مهماً...
بكُل بساطة ، هُنا يموتُ المرء لمُجرد أنهُ هُنا ، ما من داعٍ لأيِّ سببٍ آخر .
_كارلوس زافون
شسمه ، داشتاق لايام كات وسورين كللش
طفل أعرب كلمة بغداد إعرابا تدمع له العين . .
قال الأستاذ :
قف يا ولدي وأعرب : (عشق المسلم أرض بغداد )
وقف الطالب وقال :
الأول : فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش
والفاعل مستتر في دولة بني صهيون
والمسلم : مفعول !! بل مكبل في محكمة التفتيش
وأرض بغداد : ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحُ منذ سنين قال الأستاذ : يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة !؟ يا ولدي إليك محاولة أخرى . .
أعرب ( صحت الأمة من غفلتها ) قال الطالب :
الفعل : ماضي وولى . . . والمستقبل مأمول
والتاء : ضمير تخاذل . . . ذلُّ وهوان
الأمة : اسمُ كان رمز النصر على أعداء الإسلام
أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام
وحرف جر الغفلة . . . غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى
وشروها بأغلى الأثمان
الهاء : ندا رضيع .. . . مات أسير الحرمان
قال الأستاذ :
مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرّفت معاني التبيان !؟؟
قال الطالب :
بل إيمانُ قل . . . وقلبُ هجر القرآن
نسينا العزة . . صمتنا باسم السلم . . وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب . . وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي
فسؤالك حرك أشجاني
وألهب وجداني معذرة يا أستاذي
فسؤالك نارُ تبعث أحزاني وتهد كياني . .
وتحطم صمتي . .
عفواً أستاذي
نطق فؤادي قبل لساني !!
عذراً أستاذي . . . . تعال أنت وخذ مكاني