عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
مُتنبّيا قالها وخَرَستَ ياعيدُ
ضننتَ ياعيد ان الوضع مختلفٌ
اليوم كالامس ان العيشَ تقليدُ
علامَ تعجبُ للطرقات فارغةً
عند المقابر لو تدري اناشيدُ
وادي السلام وارض الطف تجمعهم
عمر الورود وهم صيدٌ صناديدُ
هذا العراق وشعبٌ عيدهُ المٌ
والوجه تسكنهُ بِكرٌ تجاعيدُ
عمَّ الفساد وما حالٌ يشابهنا
ذيل القوائم احرزناهُ تأكيدُ
نام الرقيب اذا ماكان مرتشيا
مُمنهجٌ حالنا والقصدُ تفسيدُ
والشعب يخنعُ في اوغاد تسرقه
له التفاليس والإفقار مقصودُ
هيهات هيات منا ذلةَ هتفوا
هتاف لقلقةٍ والامر ترديدُ
لا ادري ان لعنة حلت بنا وكما
تواتر القول والمعنى اسانيدُ
يا عيدُ لاعجب ٌفالامر تحكمهُ
عصابةٌ ما نما في جيبهم جودُ
وان بدا واحدٌ شهم ٌوذو شرفٍ
عود البخور مع الاجياف مفقودُ
.......
عيد العراق
بقلم عامر الحمداني
كل عام وانتم بالف الف خير