.....
سَامِحْنِي يا حُلْوَ المَبْسَمْ
إِنْ لَمْ أَهواكَ كَمَا يَلزَمْ
ما زِلْتُ أُرَاجِعُ يا عِطْرِي
كُتُـبَ الأَشْوَاقِ وأتَعَلّمْ
وأَذُوقُ رَبيعَ مَنَابِعـِها
وَأَذوبُ كأَلوَانِ المَرْسَمْ
أتَصَفّحُ دَفْتَرَ عُشّاقٍ
بالحُزنِ الأَحْمَرِ يَتَرَنّمْ
هَذَا قَدْ مَاتَ بِلَا أَمَلٍ
وَالآخَرُ يَبْكِي .. يَتَألّمْ
مِنْهُمْ مَنْ ذَابَ بَآهاتٍ
لا تُمهلُ صَبْرَاً أَو تَرْحَمْ
أَيَكُونُ مَصَيرِيَ مِثْلَهُمُ
وَأَنا بَخِياليَ أَتَنَعّمْ ..!!
وأَظُنُّ بَأنّكَ تَأخُذُنِي
لِبِلادِ الجُورِي وَالبَلسَمْ
سَامِحْنِي إِنْ غُبْتُ قَلِيلاً
أَحْتَاجُ لَوِقْتٍ كَيْ أَفْهَمْ
كَمْ يَلْزُمُ أنْ أُفْنِيَ رُوحَاً
كَيْ أَنْسَى الرِّحْلَةَ أَو أُغرَمْ
"
قلمي