اكدت مصادر وثيقة الصلة بمطبخ صناعة القرار الايراني بان طهران غير معنية بتاتاً بتصريحات رموز الادارة الامريكية الحالية المتلونه والمتبدلة كما انها غير معنية ايضاً بالتفاوض مع الادارة الحالية غير المستقرة وغير القابلة للاعتماد والثقة ...!
وان طهران ترى نفسها ملئ الثقة بتملك كل أوراق القوة التي تجعلها هي من تقرر الزمن المناسب لانطلاق المفاوضات وشروطها ، وانها لا يمكن ان تدخل في مسار مفاضات مع الولايات المتحدة كيف ما تأتّى وانما ستنتظر اللحظة المناسبة لإخضاع الادارة الاميركيه لشروطها في التفاوض
والمتمثلة في الاطار العام بما يلي :
1. جدولة انسحاب كافة القوات الجويه والبحريه والبريه الاميركيه والأوروبية من كافة بلدان الخليج ، ومنها السعوديه طبعا ، والعراق وسوريا . بالاضافة الى القوات البحريه والجويه الاميركيه المنتشره في غرب المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحر المتوسط ايضا .
2. تقديم ضمانات دوليه للقيادة والحكومة الايرانيه ، بحقوقها الكامله في مجالات التطور العلمي والصناعي ، بغض النظر عن طبيعة هذا التطور الذي لن يشكل تهديدا لاحد .
3. البدء في البحث عن أساليب لفك الارتباط بين انظمة الخليج والقوى العالمية الهيمنية تمهيدا لاقامة نظام امن جماعي لكل دول المنطقه ، دون اَي تدخل خارجي ، يضمن استقلال هذه الدول وسيادتها على أراضيها وضمان تطورها الإعلامي والاقتصادي .
4. تفكيك القاعده العسكريه الاميركيه المقامه على ارض فلسطين ، والمسماة اسرائيل ، وذلك تفاديا لوقوع المزيد من الحروب والنزاعات العسكريه في المنطقه . خاصة وان البديل لعملية التفكيك السلمي لهذه القاعده سيكون تنفيذ ذلك من خلال انجاز المرحله النهائيه من هجوم حلف المقاومه الاستراتيجي . اَي تحرير فلسطين بالقوة العسكريه .