أكدت الابحاث العلميه ان كثرة الملابس واغطيه الرأس والقفازات لا تحمي من الإصابه بنزلات البرد ،،فقد اكد (د. أدولف كاشان ) استاذ أمراض الانف والاذن والحنجرة البريطاني انه مهما كان الاحتياط المتبع في نوعيه الملابس التي يرتديها الشخص ، فإن الانتقال بصورة مفاجئه بين مكانين مختلفين في درجه الحرارة كفيل بالاصابه بنزله البرد ؛ لان ذلك يؤدي الى انقباض الأوعيه الدمويه بالغشاء الداخلي للأنف، فتقل كميه الدم التي تصل اليه، وبالتالي تتغلب الميكروبات التي قد تكون داخل الانف نتيجه عدوى سابقه ...
وأنه على اساس هذة الحقيقه العلميه يمكن التصرف بأسلوب يساعد على الوقايه من الإصابه بنزلات البرد ومن ذلك :
- تجنب التعرض المفاجئ لدرجات الحرارة المختلفه ،او التيارات الهوائيه ..
- الابتعاد عن تيارات الهواء ،مع الحرص على التهويه الجيدة لجميع حجرات المنزل..
- الابتعاد عن الاماكن المزدحمه وعدم السهر خارج المنزل في الليالي الباردة ..
- الامتناع عن التدخين الذي يؤثر على كفاءة الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي وبالتالي يقلل من مقاومته لاي فيروس ..
- الحذر من ادمان استخدام النقط القابضه للأنف ،، حيث تقلل كثرة انقباض الأوعيه الدمويه من حيث دورها الدفاعي..
- الحرص على تناول البرتقال والليمون بكميات اكبر من المعتاد ..
- الحرص على تناول اطعمه سهله الهضم ذات القيمه الغذائيه العاليه حتي تعطى الغدد فرصه للراحه ..
- الحرص على زيادة مقدار مادة الكلوروفيل التي تكون اللون الاخضر في الخضراوات ؛ حيث تعمل هذة المادة على تخفيف الآم العضلات لقدرتها على التخلص من حمض اللاكتيك الذي يوهن العضله ويسبب الشعور بالاجهاد..