هذه الصورة حقيقية موجودة بالمتحف الأيطالي بعد أن نحتها الراهب في دير في منطقة تكريت بعد أن أخذوا سبايا من كربلاء الى مجلس يزيد في دمشق.
عندما تنظر لهذه الصورة حقيقة يعجز اللسان عن الكلام وتنهمر الدموع من تلقاء نفسها طالما هذا الرأس الشريف كان رسول الله صلى الله عليه واله يقبله ويضعه في حجره وكان يحزن اذا سمع بكاء الحسين عليه السلام ,,,,أقول أين كنت يارسول الله في يوم عاشوراء عندما هجمت العصابة الضالة وقطعت أوصال اهل بيتك الشريف أرباً اربا.
والله أن بكينا دماً على الحسين قليل بحقه....
ماكتبت الشعر في أروقة القصور طالب الأجور
عندما تنفجر الدماء أو تثور تكتب السطور
تقلع السجادة الحمراء من الجذور عندما تفور
ثمن الحرية الحمراء دم النحور في مدى العصور
هكذا هتف الشهيد على قيثارة النحر مع الوريد
اذا كان اللسان عاجز عن الكلام فالقلم مهما عبر عن ذلك لم يعطي مكانه الحقيقي للفاجعة الأليمة.