السلام عليكم
اولا الموضوع منقول من احد المواقع
فيلم موكب الاباء
موكـــب الإبـــــــاء
موكب الإباء الفيلم الذي تم تصويره في مختلف البلدان لمخرجه باسل الخطيب يروي الفلم الأحداث التي جرت بعد استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في واقعة كربلاء يوم العاشر من محرم لعام 61 هجرية ، حيث أخذت أخته السيد زينب رضي الله عنها و ابنه الإمام علي زين العابدين رضي الله عنه مع النساء و الأطفال من آل البت الذين لم يقتلوا في المعركة و سير بهم في موكب الأحزان و الآلام و السبي إلى قصر بن زياد في الكوفة و منها إلى قصر يزيد اللعين في الشام في رحلة ذاقوا خلالها صنوف التعذيب و الإهانة .
و في هذا الموكب واجهت العقيلة زينب بصبرها و حكمتها طواغيت الحكام و الفسق و الفجور و أثبتت بصلابتها أن شهادة الإمام الحسين رضي الله عنه كانت بحق في سبيل الإصلاح في أمة جده فيها هو رسول الله صلى الله عليه و سلم و لتكون بحق المرأة التي حولت موكب السبي إلى موكب الإباء
و ما يعرضه الفيلم هو جملة من الحقائق و الوقائع المؤلمة لا غلو فيها و لا تفريط و ما وقع بالحقيقة أفضع و أشنع
و قد ذكرت في مجموعة كبيرة من المصادر و المراجع التاريخية المعتبرة السنية منها و الشيعية و قد أجازته نخبة من العلماء و المؤسسات الدينية الإسلامية في كل من إيران و مصر و لبنان و سوريا .
الفلم مدته ساعه واربع وخمسين دقيقه و يذكر أن الفيلم السوري منع بثه في القنوات العربية
أترككم مع لقطة من أروع لقطات الفلم حين دخلت سيدة النساء زينب أخت الحسين و الإمام علي زين العابدين و البقية من آل البيت على يزيد و مادار بينهم من حوار
و لمن أراد تحميل الفلم كاملا أضعه بين يديه و بروابط مباشرة على سيرفر سريع و بحجم 1 جيغا تقريبا و بجودة دي في دي - كبير شوية لكن يستاهل
روابط مقسمة
الرابط الأول
الرابط الثاني
الرابط الثالث
رابط واحد مضغوط RAR
الرابط
للتذكير فقط :
أخرج الترمذي عن زيد بن أرقم رضي الله عنه حديثا حسنا غريبا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي. أحدهما أعظم من الآخر، وهو كتاب الله، حبل ممدود من السماء إلى الأرض. وعِترتي أهل بيتي . لن يفترقا حتى يَردا علي الحوض. فانْظروا كيف تخلُفوني فيهما".
و يقول الحبيب المرشد : غالى الشيعة، بعضهم وفيهم العقلاء، في حب آل البيت وتعظيمهم حتى تجاوزوا القدر الذي يكون به الاهتداء.
وبذلك تعظم الفجوة بين شقي الأمة، وتبتعد الشقة، وتنشأ القطيعة. وإلى هذه النكتة نبه الشيخ الجليل رفع الله مقامه. (الإحسان - عقبة واقتحام - الآل والصحابة رضي الله عنهم)
نفعنا الله بحب آل البيت و رزقنا الحكمة و فصل الخطاب
هذا ماوجدت عن الموضوع الذي اردت التحضير له لما بعد العاشر من عاشوراء ولكن انتابني الفضول فنشرته اليوم
واليكم الفيلم كاملا بالفيديو
شكرا لكم وتقبلوا تحياتي