في ظل القصورالواضح بالاداء، فضلاً عن إستفحال ظاهرة الغياب المتواصل من قبل النواب حتى وصلت غيابات البعض منهم الى اشهر، دون إتخاذ اي اجراءات للمحاسبة. إن هؤلاء النواب لا توجد لديهم القدرة على
اتخاذ موقف صريح وصادق وموضوعي لصالح الشعب الذي يمثله كاقرار قانون الضمان الصحي او الرعاية الاجتماعية والتي كان غالبية اعضائه يتمتعون بها في الدول الاوروبية قبل دخولهم لمجلس النواب مهزلة ما بعدها
مهزلة ، فالايام القادمة لا تبشر بالخير.ان مجلس النواب قد أغلق فمه وعقله وضميره على كل القرارات التي تفيد مصلحة المواطن. مجلس المصالح الشخصية، النواب ” الأفاضل ” الذين من المفروض ان يكونوا ممثلي
الشعب، ويقرون تشريعات وقوانين وتعليمات تنظم حياة الوطن والمواطن …وهم الآن يشرعون قوانين ويصوتون على امتيازات ومنافع لتقاعدهم في ظل اداء لا يرتقي وحجم تلك الامتيازات، اذ ان هناك العشرات من
القوانين معطلة بسبب وجود خلافات بين الكتل البرلمانية التي تلجأ في الغالب الى التوافق أو الأرضاء الذاتي عند إصدار قوانين لاتخدم مصالحهم والتي يشتد بشأنها النقاش. هل هذا معقول يا سيادة النائب المحترم ؟؟؟
ان تقوم بأجراء عمليات تجميل على حساب المواطن ؟؟؟ وليس على نفقتك الخاصة وإنما على نفقة الشعب وسط استغراب الجميع وموافقتها على إجراء عمليات تجميل خارج البلاد وبمبالغ طائلة من أموال الشعب المحروم
منه ،وهنالك المئات من الأسر العراقية لا تجد قوتها اليومي وهذا يمثل ظلما واجحافا بحق أبناءشعبنا، وأنت انتخبت لتخدم لهذاالمواطن . أي طينة من الرجال هم هؤلاء النواب ؟ هل هم حقيقة يمثلون الشعب والوطن ؟
وهل هم يمثلون المواطن الذي أنتخبه ؟ وهل هم أمناء على مصالح الشعب وقضاياه المصيرية المختلفة ؟ وبسببكم يانوابنا وبسبب جشعكم وطمعكم وعدم مبالاتكم بالشعب زادت الآمنا ومآسينا لقد قمنا باختياركم ضنا منا على
أنكم أهل ثقة واخيار وتعرفون الله لكنكم وللأسف الشديد اتضحتم لنا وبعد جلوسكم علي كراسيكم في البرلمان بانكم لستم أهل لهذه الثقة الذي منحناه لكم لأنكم لم تلتزموا بالوعود التي أطلقتموها قبل الأنتخابات، ان بعض
هؤلاء النواب خانوا الثقة ولا يستحقون العيش بيننا في عراقنا الجديد عراق الخير وعراق المحبة وعراق الديمقراطية فان الشعب لن يترك هؤلاء يسرحون ويمرحون على هواهم وكيف مااشتهيتم وفي القريب سوف يجعل الشعب منكم أضحوكة تتحدث عنها الأجيال.للاسف هذا البلد وبعد الأحتلال لم يكن مستقلا في يوم من الايام ولم يكن دولة كباقي دول العالم،