غريبٌ على الخليج – بدر شـاكر السـياب
بقلم زينة الألوسي
أُقيمَت أمسـية شـعرية بعنوان “غريبٌ على الخليج” أحتفالاً بذكرى تسـعين عاماً على ولادة رائد الحداثه الشـعرية، الشـاعر العراقي الكبير بدر شـاكر السـياب، بالتعاون بين أثر للفنون والأداب وندوة الثقافة والعلوم في مقر ندوة الثقافة والعلوم في شـارع شـاطيئ الممزر في دبي/ دولة الأمارات العربية المتحدة وبحضور رئيس مجلس أدارة ندوة للثقافة والعلوم سـعادة سـلطان صقر السـويدي والشـيخ يوسـف خلف من المملكة العربية السـعودية – راعي الحفل و المهندس غيلان بدر شـاكر السـياب أبن الشـاعر الكبير (رحمه الله) والكثير من الجالية العراقية والأخوة العرب والفنانين والصحفيين.
تضمنت الأُمسـية العديد من الفقرات.. كانت البداية بسـرد لحياة، بدايات، مسـيرة ومشـوار السـياب، تَلَتهُ قراءات شـعرية تألقت بها وأبدعت الأعلامية الدكتورة بروين حبيب لمجموعة من قصائده أبتدأتها بقصيدة سَـفَر أيوب ، أتذكر السـياب للشـاعر محمود درويش، قافلة الضياع، أنشـودة المطر، ووصية محتضر.. صاحبها عزف موسـيقي على أنغام الكمان والجيلو والبيانو والقانون من الفرقة الموسـيقية بقيادة الفنان الاسـتاذ حسـن فالح عازف القانون…. وتخَلَلَت القراءات الشـعرية غناء لبعض القصائد منها سـفر أيوب وأتذكر السـياب وقافلة الضياع وأنشـودة المطر من قبل الفنان أنور دراغ وقصيدة مرحى غيلان التي كتبها بدر شـاكر السـياب مخصوص لأبنه غيلان من قبل الفنانة مكادي نحاس بالأضافة الى أداء مجموعة من الأغاني التراثيه العراقيه من قبلهم، وتفاعل الحضور بشـكل رائع مع القصائد المغنات والأغاني التي لَوَنَت الحُزن والشَـجَن الموجود في القصائد وَأضفَت جواً مَمَيزاً للأمسـية.. أختتمها الفنان أنور دراغ بتقديم قصيدة غريبٌ على الخليج غناءً ولحناً باحلى واروع مايكون.
من ضمن المشـاركات في هذه الأمسـية، كانت هناك مشـاركتين متميزتين من قبل الفنانة ريما الجبوري ومصممة المجوهرات مها السـباعي.. حيث جاءت الفنانة ريما الجبوري مخصوص من النمسـا لحضور الأمسـية والمشـاركة بعدد من اللوحات عن شـناشـيل ونخيل البصرة وبعض من المنحوتات الفخارية مطبوع عليها أبيات شـعرية من قصائد السـياب…