أكواخ إهليليجية من الخيزران الطبيعي تُزيّن منتجعاً فيتنامياً
المصدر:دبي - فاتن صبح
تطالعك عند نقطة بعيدة من جزيرة كات با أرتشيبيلاجو، على الساحل الشمالي لفيتنام، أكواخ شاطئية ذات أسطح مسقّفة من الخيزران، تحمل توقيع فو ترونغ نغيا للهندسة. المنتجع على الجزيرة، يمكن أن يستوعب 150 سائحاً، ويتربع على مساحة 3000 متر مربّع من الشواطئ الخاصة، الواقعة بين سلسلة جبال مكسوة بالخضرة، وخليج لان ها.
وتحتضن سقوف الخيزران ذات الشكل الإهليليجي، مطعماً يمتد على طول الأكواخ السكنية الخمسة، والجناح الذي يفترش الشاطئ الرملي على تلك الجزيرة الاستوائية، التي لا يمكن الوصول إليها إلا بالقارب.
واعتمد المصممون في هيكلة المباني الخيزرانية في منتجع «كاسأواي آيلاند»، على لمسة طفيفة، تضاف إلى الشاطئ، بحيث تكون صديقة للبيئة، وتسهل إزالتها دون أن تترك أثراً على المناظر الطبيعية للجزيرة.
ووفقاً لموقع متخصص بالتصميم، تم تصنيع الهياكل الخارجية المقوسة، باستخدام أعمدة رفيعة من الخيزران، ومعالجته بالطوب وتدخينه. أما عملية التركيب، فتمت على أرض الموقع، حيث استخدمت أوتاد الخيزران للتثبيت وشدّت بالحبال.
عناصر طبيعية
الأكواخ البسيطة المنفتحة على عناصر الطبيعة، والمغطاة بأسقف طبيعية، تؤمن طبقتين للمنامة، أما الواجهات، فبنيت من مصاريع خشبية معادة التدوير. كما صمم مطعم منتجع «كاسأواي آيلاند»، ليشكل مساحة شبه خارجية، حيث تقوم منضدة بسيطة وسلسلة من الطاولات القابعة تحت سقف ضخم ظاهر تصميمه المتقاطع للزوّار.
وعلق استوديو الهندسة على المشروع بالقول: «يتألف كل من وحدات الخيزران الـ 13 من 80 قطعة مستقيمة من الخيزران، ويخلق سقفاً متعرج الشكل ومشهدية متناغمة. على الرغم من وجود المشروع على الجزيرة، فإن الموقع لم يتأثر، وتم الحفاظ على الطبيعة بفضل الاستعانة بالخيزران».
يُذكر أن الخيزران يعتبر عادةً من مواد البناء متعددة الاستعمالات، وقد اعتمدها مكتب فو ترونغ نغيا للهندسة، في عدد من تصاميمه المعمارية حول العالم.