العلاج بالطين طريقه أثبتت التجارب (في رومانيا اقاموا محطه استشفائيه متطورة ، تقع بين البحر الاحمر وبحيرة تيكر فيول ذات الطين البحري البارد والساخن ، والذي يحوي نسبه معدنيه عاليه من المواد الكلوريه والصوديه والكبريتيه والمنجنيزيه تبلغ ٨:٧٪ وطريقه تطبيق العلاج عبارة عن طلاء الجسم كله بالطين البارد اولا ، ويستلقي المريض على ظهره لمدة من الزمن تختلف باختلاف الحاله ، ومع دهن الجسم بالطين البارد والدلك والمساج اليدوي .. بعد ذلك حمام ساخن في بحيرة تيكر فيول ،ثم جلسات دلك باليد ، ثم طلاء بالطين البحري الساخن ، يعقبه حمام ساخن ثم استرخاء وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ يقول "التمسوا الرزق في خبايا الارض " وطلب العلاج والشفاء هو التماس للرزق ايضا ) نجاحها في إحداث الشفاء من كثير من الامراض التي استعصت على العقاقير المسكنه والمهدئه والمنشطه وغيرها وافادت في الوقايه من آفات اخرى اي لها اتجاهين :اتجاه وقائيا واتجاه علاجيا .
وقد اعلن مركز ابحاث (آميس) التابع لوكاله( ناسا ) الامريكيه للفضاء أن الطين العادي فيه خاصيه تخزين ونقل الطاقه ، وذلك من الاشعاع الشمسي الطبيعي الذي تقذف به الارض على الدوام ، وانه يطلقها كضوء فوق بنفسجي عندما يبتل بالماء او يعالج ببعض المركبات العضويه او يجف. وان الطاقه يمكن ان تفيد جسم المريض المغمور داخل الطين بقصد الاستشفاء ، مما يعطى تفسيرا لاهميه استخدام العلاج بالطين ولاسيما تشوهات العمود الفقري ، وحالات الروماتيزم المفصلي الحاد والنقرس ،وآلام التهابات الشرايين من منشأ مرضي ، كما أظهر العلاج بالطين نتائج مذهله في معالجه كثير من الامراض الجلديه الإكزمائيه التي استعصت على المراهم والادويه ، كما كانت النتائج طيبه ومشجعه في الامراض التناسليه ، وخاصه عند المرأه (التهاب الرحم والمبيضين والملحقات والعقم الثانوي) ، وفي مساعدة لاعادة وظائف الأعضاء العظميه الى طبيعتها ، بعد عمليات التقويم والتجبير ، كما أظهرت النتائج انها تفيد في معالجه مرضين مختلفين ، ولا يزال العالم ينظر اليهما بخوف وحذر ويضعهما على قائمه الامراض المستعصيه ، وهما :شلل الاطراف والروماتيزم ومن المدهش ان امراه مشلوله قادمه من مكان بعيد اتت المصح على عربه وخرجت بعد شهر تمشي على قدميها ،وقد ابتسمت لها الحياه من جديد (مجله بتورويسكا )..
وكذلك الامر بالنسبه لشاب كاد الروماتيزم يشل حركته ، فإذا به يكاد يطير من الفرح وقد خرج بدون ألم إطلاقا ،بعد ان كتب الله له الشفاء .. يعتقد الاطباء الرومانيون ان الشوارد المعدنيه التي يحويها الطين البحري في الوسط الساخن لها تأثير موضعي يفيد الالتهابات الجلديه وإصابات الاوردة والمفاصل ، ويمكن ان تمتص هذة الشوارد عن طريق الدوران لتؤثر في الجمله العصبيه ( ان الجسم يضم جمله عصبيه وجمله غديه هورمونيه وهما المسئولتان عن ادارة الكائن البشري الحي ، وهناك ترابط بين الجملتين وانسجام يتجلى في منطقه تحت السرير البصري والتي تعتير المركز الاداري العالي لكلتا الجملتين ) محدثه الفعل العلاجي بالتعاضد مع عمليات الدلك والتحريك والتمسيح والتمرينات الرياضيه ، فتساعد على تحسين نفسيه المريض ، وتشعره بالراحه والطمأنينه ، وهدوء البال ، فيتجمع الانسجام النفسي والروحي مع الراحه البدنيه ..