عرجت على مدرجات السلم
الأولى
فالثانية
فالثالثة
حتى وصلت المنتصف
وددت العودة إلى الوراء
ونسيت أني كلما عرجت على واحدة تقوم الأيام بابتلاعها !!
واحدة تلو الأخرى حتى ينتهي السلم وتنتهي معه حياتنا...
فأكلت روحي تماماً
حتَّى خرج دمي من مخيلتي
آه اللعنة على هذه المقبرة الكبيرة مقبرة أحلامي التي تعفنت
لكن...
جسدي يتذكر أنه يصعد
ومازال يصعد نحو النهاية
خطوة فخطوة
واحدة كبيرة وأخرى صغيرة
لكنه مستمر
إنه مستمر.....
ملاذ ليث فؤاد