لا تستغرب لهذا إنها بلدان الديموقرطية الحق والمواطنة الصادقة هؤلاء الناس يخدمون بلدهم بدون غش و بكل صدق وإخلاص وتفاني، سبحان الله أخذوا منا الإسلام الأخلاق الحميدة لا تنقصهم سوى الشهادتين على عكسنا نحن المسلمون يتقصنا الكثير ثم الكثير
دانيال كوهن بنديت تحدث عن الصراع بين إسرائيل وفلسطين إلى البرلمان الأوروبي ، وقال انه لا يتردد في قول ما يعتقد وهذا سيجعل الأمر أكثر من غاضب
مارسي السياسة سيدتي ، السياسة ليست بالصلاة ، اليوم يوجد بإسرائيل مئات الالاف من الناس ضد سياسة نيتنياهو يجب على الوحدة الأوروبية و نحن أن نكون جديين بما فيه الكفاية ، و يا سيدي لا يجب أن نكون صهاينة ، الحكومة الإسرائيلية تم الإعتراف بها موحدا من الونو سنة 1947 و كان صحيحا ، لم نكن مفاوضات مع الدول العربية ، و كان صحيحا ، و عندما تقول لي سيدي أن إسرائيل تساند الفلسطينيين بإمدادهم بالماء
فأقول لك إسرائيل تسرق الماء من فلسطين ثم تبيعه لهم
و لكن الذي لا أفهمه سيدتي أنكي قلتي اليوم نحن نادمون لأنه تقرر اليوم إسرائيل بناء أوسون ، على الأقل قولوا هذا لا يعقل وكونوا واضحين
و تانيا رغم أننا هنا من أجل قيام الحكومة الإسرائيلية على الأقل قل للإسرائيليين إذا استمروا في عملية التوسع فأنتم تدفعون بالحكومات الأوروبية إلا الإعتراف و على الفور بالحكومة الفلسطينية ، عاملوهم بنفس الطريقة التي يعاملونكم بها ، لأن معكم يقولون سنفاوض إلا أنهم يستمرون في الإستعمار
ممثلة إسرائيل ... يجب أن نكون واضحين اليوم ، للكثير من الفلسطينيين و أنا راجع من رام الله و من الجامعات الفلسطينية هناك حلين فقط ... الإسرائيليون لا يريدون كفى من الكذب إسرائيل تجعل من المستحيل تكوين حكومتين ، نحن ندافع عن هذه الحكومات بأخد بالإعتبار الإحباط الذي يواجه فلسطين ، و الذي لا أفهمه نحن نساند مبادرة الرئيس عباس بالONU ، و أجد الجملة التي قالها في الشرق الأوسط ، حكومة إسرائيل معترف بها و لكن ينقص الإعتراف بنا و هذه الجملة مهمة
فهل هذا ما تسميه مساعدة !!!؟ و في الأخير يجب إنهاء سخرية الإتحاد الأوروبي ، إذا اليوم ، و لا نريده جميعا و نقول للإسرائيليين ، سلامكم أي سلام إسرائيل ، إسرائيل بإمكانها أن تنسجم في الشرق الأوسط و أن تحقق مكانتها بينهم فإن من مصلحتها الشخصية ان تكون حكومة فلسطينيةمعترف بها و يا سيدتي يجب أن تقولي لشعبك أن بعض الممثلين الفلسطينيين كالسيد عباس أو كالوزير الأول لن يتكرروا ، و أن إذا كانت حماس ضد سياسة عباس فإن لأنهم يعرفون أنها الطريقة الوحيدة لقيام دولتين في الشرق الأوسط ...
لهذا كله أرى أن وضعكم جد ضعيف ، لم تذكري في أي لحضة هنا كيف تجبرين الإسرائيليين على الدخول في المفاوضات و ليس الكذب ، لأن بعد الموافقة نلاحظ أشياء تتغير على الميدان و هكذا تتمت الإستعمار ، إذن قولي لإسرائيل إما أن يوقفوا حالا الإستعمار و التوسع و إما أوروبا ستساند الآن و حالا الدولة الفلسطينية و إن لم تفعلي سيدتي فسنكون هنا بعد سنة و ستعودين و تقولين يجب على الإسرائيليين و الفلسطينيين دخول المفاوضات إن أرادوا العيش في سلام ...
و أنا أقول لكي سيدتي أننا سنتوصل إلى السلام إذا قال الإسرائيليون لحكومتهم ( هذا كثير . كفى ) و هكذا سيحدث التغيير ...
شكرا.