غضب في السعودية بسبب سجن الفتاة نورة الرشيدي الهاربة من تعنيف والدتها
أثار خبر الحكم بسجن الفتاة السعودية نورة الرشيدي غضباً شديداً داخل المملكة، حيث استند الحكم إلى هربها من عائلتها دون النظر إلى أنها قد غادرت منزلها بسبب تعنيف والدتها الدائم لها والذي تسبب في تدهور حالتها الصحية لسنوات.
القصة تعود إلى عام 2015 عندما هربت المراهقة نورة الرشيدي من تعنيف والدتها، ولكن مؤخراً تم توقيفها من قبل السلطات بعد أن أصدرت المحكمة حكماً بسجنها لمدة 4 أشهر بعد شكوى ولادتها من فرارها من المنزل إذ تبلغ الفتاة حالياً 17 عاماً فقط.
وبحسب وسائل الإعلام السعودية، فإن بعض النشطاء من منطقة حائل التي تقيم فيها الفتاة قد أكدوا تعرضها للتعنيف على مدى سنوات بسبب إجبارها على الزواج مرتين بالرغم من صغر سنها، مما أدلى إلى تدخل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لمحاولة حل الأمر.
ودشن النشطاء وسم "أنقذوا المعنفة نورة الرشيدي" متساءلين عن منطقية الحكم بسجنها بينما هي فرت أساساً لكي تنجو بحياتها، ومطالبين الجهات المختصة بالتدخل لحمايتها لأنها ما زالت قاصر وتحتاج لدعم نفسي.
حملة دعم واسعة نحو الفتاة نورة الرشيدي الهاربة من تعنيف والدتها
مطالبات بالإفراج عن الفتاة نورة الرشيدي الهاربة من تعنيف والدتها
غضب بسبب الحكم بسجن نورة الرشيدي الهاربة من تعنيف والدتها
الجدير بالذكر أن نورة الرشيدي يتيمة الأب وتولت تربيتها أمها العراقية التي اتهمها الكثيرون بأنها تعاني من أمراض نفسية دفعتها لإساءة معاملة ابنتها بهذا الشكل.
مصدر المقالة: www.layalina.com