ويحدث ..انه
على ... جمر الفراق...
روضت روحي ...
حتى ايقنت ..
ان لا حياة...
بعدك..
وبركان فقدك...
يقتات .. كل بقاياي ..
صرت .. استميل ذاكرتي ..
الممتلئة ..بك...
ان تنساك ...
لوهله ..وتأبى ....
حروفك ..ابتسامك..
وحتى اوجاعك ..
التي حفرت ..اخاديد..
بين غذاريف ..القلب ..
كم ..وكم اشتاقها..
تعج بك ...وبها
مسامات الروح..
لازالت ..الى الان ..
مديات الالم ...تتسع ..
فتغدو ...كابوسآ
يجتاح اروقتي ..
كلما ...هممت ..
لارسم ..صراخات روحي ..
ك ...قصيدة ..
لا أجد ....الا انت ..
كل المسميات ..تلاشت..
قبالة ..حضورك..
الذي يطارد..مخيلتي ..
لتخرس احرفي ..
تجف احباري ..
وتشل ..كل مدادي..
منظومة الوجع ..
التي رسمتها ..بالامس...
بريشتك ..
تعبث بي ..
كلما ..لازمت وسادتي..
لاعود ..واهمس ..
بكل لحظة: ان لا ..احادثك؟!
ان لا تراك ..عيني ..؟!
اذآ ما حاجتي للحروف؟!
اذآ ما..حاجتي للعيون..
اذآ هو ذا...
الموت بعينه...
منقول