أيا حزني الأنيق
أنيق جدآ أصبح ذاك المسمى بحزني
يأتي بالهدى ويسرق النوم من نضر عيني
يشعرني بالمرض ويحتل قدرتي وقوتي
يجلس بقلبي ولاآ يخبر احد عنه غيري
يتربع على أنفاسي فيضيق بي عالمي
وإن سألني أحد كيف حالكك
اجده يختبئ لأجيب بكل سعاده انا بخير
عجبا أي خير ذاكك وأنا أبكي الليل صمتا
وأي خير هو اللذي يسرقني من بسمتي
وهل الخير هو أن أكل و أشرب و أمشي
و أتنفس وقد أضحك بلا وعي مني
ثم يأسرني دمعي ويبكيني بلحظه مع نفسي
ثرثره تجول بخاآطري الأن فتكاد أن تقتلني
لأجد أن قلمي وحده من كان وما زال يفهمني
فأخط به وبحبر دمعي أرسم الحرف ويرسمني..
م