متى نرى اتحاد كرة يعمل لتطور الكرة السعودية؟


قصي الفواز شهدت رئاسته للاتحاد أحداثاً عدة
فهد الحسين - الرياض


جاءت نتائج منتخبنا للشباب في مونديال كأس العالم والمخيبة للآمال لتترجم الواقع الكروي الذي نعيشه والتخبطات التي لا نهاية لها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يكتف بتقديم موسم كروي ضعيف، صنفه النقاد بأنه الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية، وحمل جدلاً كبيراً في بعض أحداثه التي حولت مسار نتائج بعض الفرق، إذ كان هذا الاتحاد ضعيفاً وهشاً من السهولة اختراقه، وهو ما جعل بعض رؤساء الأندية يهاجمونه ويستخفون فيه بل ويعلنون على الملأ تدخلهم في عمل لجانه وأدوارهم في استبعاد رؤساء لجان كما حدث للإنجليزي كلاتنبيرغ رئيس لجنة الحكام السابق، وبعدها توالت الأحداث والفضائح من خلال التصريح الشهير لرئيس لجنة الحكام السابق خليل جلال الذي أعلن عن تزويد طواقم الحكام الأجنبية بمعلومات عن لاعبي فرق الدوري السعودي كانت أشبه بتوصيات بعدم المساس بلاعبي فريق معين، وهو إجراء كان بمثابة الجواب الشافي لبعض التساؤلات وعلامات الاستغراب حول ما يحظى به لاعبو فريق معين، وزاد الوضع سوءاً في اتحاد الكرة تسريب أخطر خطاب موجه من رئيس نادٍ لاتحاد الكرة تضمن طلب استبعاد أسماء تحكيمية لا تخص فريقه فقط بل دون حياء وخجل تخص المنافس ولم يرفض من قبل اتحاد الكرة ويشجب في حينه أو حتى يعلق عليه بل كان هناك تكتم عليه حتى تم كشفه وانتشر في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وتصرفات كهذه من الطبيعي أن تعيد الكرة السعودية إلى الوراء خطوات وتجعل المنتخب الأول يخفق قارياً ومنتخب الشباب يخفق عالمياً، ومؤكد أن القادم أسوأ إن لم يكن هناك مجلس إدارة جديد للاتحاد ومستقل يؤدي أعماله بحياد وبمنظور واحد لجميع الأندية، ويستقل في قراراته، ويمتلك الشجاعة لردع من يحاول فرض الوصاية عليه، وجعل كل قرارات لجانه لمصلحة فريقه وضد المنافسين، ويهدد ويزبد ويرعد بمناسبة ومن دون مناسبة.

1 فهد الحسين - الرياض