قمة منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة


أكدت منظمة التعاون الإسلامي عدم اعترافها بأي قرار يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي لمرتفعات الجولان السورية، ودعت إلى صون وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.



وطالبت المنظمة في بيان أصدرته في ختام قمتها بمدينة مكة المكرمة بالسعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت "بانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل إلى حدود الرابع من يونيو 1967".
وأكدت المنظمة "عدم اعترافها بأي قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديمغرافي للجولان، وخصوصا رفض وإدانة القرار الأمريكي الخاص بضم الجولان للأراضي الإسرائيلية، واعتباره غير شرعي ولاغ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني".
وجددت المنظمة دعمها "للحل السياسي للأزمة السورية استنادا إلى بيان جنيف (1) الذي يرمي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية باتفاق مشترك تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، وإلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك بغرض تنفيذ عملية انتقال سياسي .. بما يتيح بناء دولة سورية جديدة قوامها النظام التعددي الديمقراطي والمدني تسوده مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وأكد الاجتماع دعمه لجهود المجموعة الدولية لدعم سوريا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لاستئناف العملية التفاوضية".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وعلى غرار اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقع في مارس الماضي، وثيقة تعترف من خلالها واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

المصدر