«هاتريك أمستردام» يمحو آلام مورا في برشلونة


لندن - الرياضية

سيخوض لوكاس مورا لاعب توتنهام هوتسبير أهم مباراة في مسيرته يوم السبت لكنه دمر ذكريات الماضي الأليم بالفعل بأداء مبهر قاد به فريقه للفوز في الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل الجناح البرازيلي، المنضم للنادي اللندني العام الماضي من باريس سان جيرمان، ثلاثية في إياب الدور قبل النهائي أمام أياكس قبل ثلاثة أسابيع ليقود توتنهام لمواجهة ليفربول في نهائي دوري الأبطال أمام في مدريد غدا السبت.
وحمل هذا الانتصار مذاقا خاصا للاعب البالغ عمره 26 عاما والذي كان ضمن تشكيلة سان جيرمان عند الخسارة 6-1 من برشلونة ليغادر نسخة 2017 من دوري الأبطال.
ولم يتمالك مورا دموعه عندما شاهد فيديو بالتلفزيون البرازيلي لهدفه الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع قبل صفارة النهاية في أمستردام.
وقال لوكاس في مقابلة لصحيفة جارديان "عندما شاهدت الفيديو واستمعت لصوت المعلق كان من المستحيل أن اتحكم في مشاعري. تذكرت الهزيمة 6-1 من برشلونة والمعاناة التي عشتها في حياتي".
وأضاف "حلمي هو اللعب في نهائي دوري الأبطال والفوز باللقب والآن لدي فرصة والحلم صار واقعا ولهذا تأثرت عاطفيا.
"من المستحيل أن أصف مشاعري بعد الهدف الثالث لكنني كنت أؤمن بأن شيئا قد يحدث في اللحظات الأخيرة".
وخسر سان جيرمان من برشلونة قبل عامين بطريقة محبطة للفريق الفرنسي الذي كان متقدما 4-صفر بلقاء الذهاب في دور 16.
وتابع مورا "يمكنني القول إنني عشت التجربتين. في مباراة برشلونة عشت أسوأ شعور في كرة القدم وعندما عدت للبيت بكيت طوال الليل.
"قلت إنني لا أريد اختبار هذا الشعور مجددا وعملت جاهدا على تبديل الشعور أمام مانشستر سيتي (في دور الثمانية) وتحقق هذا أمام أياكس.
"في مباراة أياكس عشت أفضل شعور في كرة القدم. لحظات مثل مباراة برشلونة تحفزك".