ذكر الإمام النووي رحمه اللَّه أنَّ عدد يُسمَّى عبد الله من الصحابة رضوان الله عليهم نحو مائتين وعشرين رجلًا، ولكن اشتهر إطلاق اسم العبادلة على أربعةٍ منهم فقط، وهم: «عبد اللَّه بن عمر، وعبد اللَّه بن عباس، وعبد اللَّه بن الزبير، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص».

وهكذا سمَّاهم أحمد بن حنبل رحمه الله وسائر المحدثين وغيرهم، وهؤلاء عاشوا طويلًا حتى احتيج إلى علمهم، فإذا اتَّفقوا على شيء قيل: "هذا قول العبادلة أو فعلهم أو مذهبهم"[1]، وهم كالتالي:

عبد الله بن عمر بن الخطاب

هو الإمام القدوة شيخ الإسلام[2]، الصحابي ابن الصحابي[3]، عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى[4] القرشي العدوي[5]، من أعظم رواة الحديث، صاحب رسول الله وابن وزيره[6]، أحد العبادلة الأربعة وأحد الصحابة الستَّة الأكثر رواية للحديث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم[7]، يُكنَّى أبا عبد الرحمن، أمُّه زينب بنت مظعون[8]، وهو شقيق السيدة حفصة أم المؤمنين[9]، وُلِد سنة ثلاث من البعثة النبوية[10].

أسلم عبد الله بن عمر بمكة مع أبيه وهو صغيرٌ لم يبلغ الحلم[11]، وهاجر مع أبيه إلى المدينة[12]، وهو ابن عشر سنين[13]، وقيل: هاجر قبل أبيه، وأجمع العلماء على أنَّه لم يشهد بدرًا لاستصغار النبيِّ صلى الله عليه وسلم له، وقيل: شهد أحد، وقيل: لم يشهدها[14]، ثم أجازه النبيُّ صلى الله عليه وسلم يوم الخندق فشهدها وهو ابن خمس عشرة سنة[15]، ثم شهد ما بعد الخندق من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما شهد غزوة مؤتة واليرموك وفتح مصر وفتح إفريقية[16].
كان عبد الله بن عمر شديد الاتباع لآثار النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله[17]، وأحد المكثرين من حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والرواية عنه[18]، فله ألفان وستمائةٌ وثلاثون (2630) حديثًا[19]، كما كان من أعلم الصحابة بمناسك الحج[20]، وأفتى الناس ستِّين سنة[21]، وكان شديد التحرِّي والتوقِّي في فتواه[22].

تُوفِّي عبد الله رضي الله عنه بمكة سنة ثلاث وسبعين[23] وهو المشهور بين المؤرخين وقد مات وهو ابن أربع وثمانين سنة[24]، وهو آخر من مات بمكة من الصحابة[25]، وكان قد عَمِي قبل وفاته رضي الله عنه أرضاه[26].

عبد الله بن عباس

هو الصحابي ابن الصحابي[27]، عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي الهاشمي، أبو العباس، ابن عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو الخلفاء[28]، هو البحر، وحَبْر الأمة[29]، وترجمان القرآن[30]، فقيه العصر، إمام التفسير[31]، وأحد العبادلة الأربعة[32]، ويُكنَّى أبا العباس[33].

أمُّه أم الفضل لبابة بنت الحارث الهلالية، وُلِد بمكة[34] قبل الهجرة بثلاث سنوات[35]، ونشأ في بدء عصر النبوَّة[36]، وصَحِبَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نحوًا من ثلاثين شهرًا[37].

ورُوِي عنه (1660) حديث[38]، وقيل: 1696حديثًا[39]، ودعا له النبيُّ بالحكمة[40]، وكان له عند موت النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم ثلاث عشرة سنة[41]، وقد شَهِد مع عليٍّ رضي الله عنه الجمل وصفين[42].
تُوفِّي عبد الله بن العباس رضي الله عنه بالطائف سنة ثمانٍ وستين هجريًّا[43]، وهو الأشهر عند المؤرِّخين، وكان عمره عند وفاته إحدى وسبعين سنة[44]، وصلى عليه محمد ابن الحنفية وكبَّر عليه أربعًا، وقال: "اليوم مات ربَّانيُّ هذه الأمَّة"، وضرب على قبره فسطاطًا[45].

عبد الله بن الزبير

هو الصحابي ابن الصحابي، أحد العبادلة الأربعة[46]، عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي الأسدي[47]، يُكنَّى أبو بكر، ويقال: أبو خبيب[48]، ويقال: أبو بكير القريشى[49].

أمُّه أسماء بنت أبي بكر الصديق[50]، وأبوه الزبير أحد العشرة المبشرين بالجنَّة وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخالته السيدة عائشة أم المؤمنين[51]، وهو أوَّل مولودٍ وُلِد في الإسلام بالمدينة بعد الهجرة[52]، قيل: وُلِد بعد عشرين شهرًا من الهجرة، وقيل: في السنة الأولى[53].

كان عبد الله بن الزبير كبيرًا في العلم والشرف والجهاد والعبادة، وكان صوَّامًا قوَّامًا طويل الصلاة عظيم الشجاعة، وأحضره أبوه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُبايعه وعمره سبع أو ثماني سنين.

وقد روى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أحاديث وعن أبيه وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين[54]، وله في مسنده نحو ثلاثة وثلاثين حديثًا، اتَّفقا له البخاري ومسلم على حديثٍ واحد، وانفرد البخاري بستَّة أحاديث، وانفرد مسلم بحديثين[55].

وقد كان عبد الله بن الزبير فارس قريشٍ في زمانه، وله مواقف مشهودة، فقيل: إنَّه شهد اليرموك وهو مراهق، وفتح المغرب، وغزو القسطنطينية، ويوم الجمل مع خالته السيدة عائشة[56].

وبُويِع بالخلافة عند موت يزيد بن معاوية رحمه الله سنة أربعٍ وستِّين من الهجرة[57]، وقيل: سنة خمس وستين[58]، وحكم الحجاز واليمن ومصر والعراق وخراسان وبعض الشام[59]، واستمرَّت خلافته تسع سنين[60]، إلى أن قتله الحجاج بن يوسف في أيَّام عبد الملك بن مروان في سنة ثلاث وسبعين في قول الأكثرين[61]، وكان عمره اثنتين وسبعين سنة[62].

عبد الله بن عمرو بن العاص

هو الإمام الحبر العابد[63]، عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم[64]، القرشي السهمي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه[65]، وأحد العبادلة الأربعة[66]، يُكنَّى أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن[67]، وقيل: أبو نصير[68]، وأمَّه ريطة بنت منبه بن الحجاج[69]، قيل: كان اسمه العاص ولمـَّا أسلم سمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله[70]، وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة[71]، وقيل: إحدى عشرة سنة[72]، وقيل: عشرون سنة[73]، وأسلم قبل أبيه.

وكان فاضلًا عالمـًا[74]، ومن نجباء الصحابة وعلمائهم[75]، مجتهدًا في العبادة غزير العلم قال أبو هريرة ما كان أحدٌ أكثر حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منِّي إلَّا عبد الله بن عمرو فإنَّه كان يكتب وكنت لا أكتب[76]، فكان من أكثر الصحابة روايةً للحديث[77].

وهو رضي الله عنه له مناقب وفضائل ومقامٌ راسخ في العلم والعمل، فحمل عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم علمًا جمًّا[78]، وكان يكتب في الجاهليَّة ويُحْسِن السريانيَّة، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن يكتب ما يسمع منه فأذن له، ويبلغ ما أسند سبع مائة حديث، اتفقا له البخاري ومسلم على سبعة أحاديث وانفرد البخاري بثمانية ومسلم بعشرين[79].

وقد شهد رضي الله عنه العديد من الحروب والغزوات، فحمل راية أبيه يوم اليرموك، وشهد صفين مع معاوية رضي الله عنه، وولَّاه معاوية رضي الله عنه الكوفة مدَّةً قصيرة، واختلف العلماء في وفاته فقيل توفي سنة ثلاث وستين، وقيل: سنة خمس وستين، وقيل: سنة سبع وستين، وقيل: سنة ثمان وستين، وقيل: سنة ثلاث وسبعين، وقيل: كان عمره يوم وفاته اثنتين وسبعين سنة، وقيل: اثنتان وتسعون سنة، وقيل: كان موته بمكة، وقيل: بالطائف، وقيل: بمصر، وقيل: بالشام[80].


[1] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1/ 267.
[2] الذهبي: سير أعلام النبلاء، تحقيق: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناءوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة الثالثة، 1405هـ= 1985م، 3/ 204.
[3] الطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، دار المنهاج، جدة، الطبعة الأولى، 1428هـ= 2008م، 1/ 424.
[4] ابن سعد: الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1410هـ= 1990م، 4/ 105، 106، وابن حبان: الثقات، دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الهند، الطبعة الأولى، 1393ه‍ = 1973م ، 3/ 209.
[5] ابن الأثير: أسد الغابة، تحقيق: علي محمد معوض، عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1415هـ= 1994م ،3/ 336.
[6] الذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 843.
[7] الطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، 1/ 425.
[8] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 4/ 106، وابن عساكر: تاريخ دمشق، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1415هـ= 1995م، 31/ 83، وابن الأثير: أسد الغابة،3/ 336.
[9] الطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، 1/ 424.
[10] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، تحقيق: عادل أحمد عبد الموجود وعلى محمد معوض، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى- 1415هـ، 4/ 156.
[11] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 4/ 106، وابن الأثير: أسد الغابة،3/ 336.
[12] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 83، ابن خلكان: وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1900م، 3/ 28.
[13] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 83، وابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 156.
[14] ابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 336، والنووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 279.
[15]النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 279، وابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 156.
[16] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 279.
[17] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 279، والطيب بامخرمة: قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر، 1/ 425.
[18] مالك بن أنس: الموطأ، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، مؤسَّسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي، الإمارات، الطبعة الأولى، 1425هـ= 2004م، 6/ 68.
[19] ابن الجوزي: تلقيح فهوم أهل الأثر، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، الطبعة الأولى، 1997، ص263.
[20] ابن خلكان: وفيات الأعيان، 3/ 29.
[21] ابن حجر: تهذيب التهذيب، مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند، الطبعة الطبعة الأولى، 1326هـ، 5/ 330.
[22]ابن خلكان: وفيات الأعيان، 3/ 29.
[23] انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى، 4/ 142، والبغوي: معجم الصحابة، تحقيق: محمد الأمين بن محمد الجكني، مكتبة دار البيان، الكويت
الطبعةالأولى، 1421ه- 2000 م، 3/ 478، وابن حيان: الثقات،:دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند، الطبعة الأولى، 1393ه‍= 1973م، 3/ 210، وأبو الوليد الباجي: التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، تحقيق: أبو لبابة حسين، دار اللواء للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى، 1406ه= 1986م، 2/ 803، وابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 198، وابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، 3/ 336، وأبو الفداء: المختصر في أخبار البشر، المطبعة الحسينية المصرية، الطبعة الأولى، 1/ 197، والذهبي: تاريخ الإسلام،2/ 759، وابن الوردي الجد، زين الدين: تاريخ ابن الوردي، دار الكتب العلمية، لبنان، بيروت، الطبعة الأولى، 1417هـ= 1996م، 1/ 169.
[24] انظر: البغوي: معجم الصحابة، 3/ 479، أبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة، عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة الأولى 1419هـ= 1998م، 3/ 1712، أبو الوليد الباجي: التعديل والتجريح , لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح، 2/ 803، وابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 202، 203، وابن الأثير: أسد الغابة في معرفة الصحابة، 3/ 336.
[25] الدينوري: المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، الطبعة الثانية، 1992 مص186.
[26] العجلي: معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم، تحقيق: عبد العليم عبد العظيم البستوي، مكتبة الدار، المدينة المنورة، السعودية، الطبعة الأولى، 1405هـ= 1985م، 2/ 48.
[27] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 274.
[28] صلاح الصفدي: نكث الهميان في نكت العميان، تعليق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1428 هـ - 2007 م، ص160.
[29] البلاذري: أنساب الأشراف، تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي، دار الفكر، بيروت، الطبعة: الأولى، 1417هـ- 1996م، 4/27.
[30] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 2/ 279، ويعقوب الفسوي: المعرفة والتاريخ، تحقيق: أكرم ضياء العمري، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية، 1401هـ= 1981م، 1/ 495.
[31] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 331.
[32] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 274.
[33] البلاذري: أنساب الأشراف، 4/27.
[34] الزركلي: الأعلام، دار العلم للملايين، الطبعة الخامسة عشر، 2002 م، 4/ 95.
[35] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 122.
[36] الزركلي: الأعلام، 4/ 95.
[37] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 332.
[38] ابن الجوزي: تلقيح فهوم أهل الأثر، شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، الطبعة الأولى، 1997، ص263.
[39] محمد آدم الإتيوبي: شرح أَلْفِيَّةِ السُّيوطي في الحديث المسمى «إسعاف ذوي الوَطَر بشرح نظم الدُّرَر في علم الأثر»، 2/ 185.
[40] صلاح الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناءوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ= 2000م، 17/ 121.
[41] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 122.
[42] الذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 663.
[43] أبو جعفر الطبري: المنتخب من ذيل المذيل، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، لبنان، ص28، وأبو نعيم الأصبهاني: معرفة الصحابة، تحقيق: عادل بن يوسف العزازي، دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة الأولى 1419هـ= 1998م، 3/ 1700، والقرطبي: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت الطبعة الأولى، 1412هـ= 1992م، 3/ 934.
[44] أبو جعفر الطبري: المنتخب من ذيل المذيل، ص28، والقرطبي: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 3/ 934، وسبط ابن الجوزي: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان،8/ 457، والصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناءوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ- 2000م، 17/ 122.
[45] القرطبي: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، 3/ 934، والصفدي: الوافي بالوفيات، 17/ 122.
[46] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266- 267.
[47] ابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 241.
[48] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266، ابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 241.
[49] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266.
[50] خليفة بن خياط: طبقات خليفة بن خياط، تحقيق: د. سهيل زكار، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1414هـ= 1993م، ص44.
[51] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266.
[52] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 28/ 140، والنووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266.
[53] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 266، وابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 241.
[54] ابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 241.
[55] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 363- 364.
[56] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 364، وابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى، 2/ 171.
[57] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 267، والذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 364.
[58] المزي: تهذيب الكمال في أسماء الرجال، تحقيق: بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى، 1400هـ= 1980م، 14/ 511.
[59] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 267، والذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 364.
[60] المزي: تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 14/ 511، وابن حجر: تهذيب التهذيب، 5/ 213.
[61] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 267، وابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 241، و المزي: تهذيب الكمال في أسماء الرجال، 14/ 511، والذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 840، وابن حجر: تهذيب التهذيب، 5/ 213.
[62] ابن خلكان: وفيات الأعيان، 3/ 74.
[63] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 80.
[64] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 4/ 197، والبغوي: معجم الصحابة، 3/ 494.
[65] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 80.
[66] النووي: تهذيب الأسماء واللغات، 1/ 274.
[67] الذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 666، وابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة، 4/ 165.
[68] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 337.
[69] ابن سعد: الطبقات الكبرى، 4/ 197، والبغوي: معجم الصحابة، 3/ 494.
[70] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 238، وابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 337
[71] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 244، وابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 345.
[72] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 80، وابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 337.
[73] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 244.
[74] ابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 345.
[75] الذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 666.
[76] ابن حجر: تهذيب التهذيب 5/ 337
[77] ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 238.
[78] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 80.
[79] الذهبي: سير أعلام النبلاء، 3/ 80، والزركلي: الأعلام، 4/ 111.
[80] انظر: ابن عساكر: تاريخ دمشق، 31/ 244، 245، وابن الأثير: أسد الغابة، 3/ 345، والذهبي: تاريخ الإسلام، 2/ 669، وابن حجر: تهذيب التهذيب، 5/ 338.
قصة الإسلام