ياحسين يا شهيد كربلاء


ما ذبحوك ذبحوا بيك السلام
لانك من محمدنه البقيه
رادوهه اباده اتصير واعدام
لال البيت بسيوف ال اميه
لان جدك رسول وبيده الحكام
وهو الشرع الكل البريه
ولان حيدر ابي فارس ومقدام
صاحب مكرمة وعزة وتقيه
بيتو للغدر وتحزمو احزام
معروفين اهل خسه ورديه
ابو سفيان ما صله ولا صام
ولا امن ابربه ولا نبيه
حقد ما بين اميه وهاشم ودام
عقود وفجروه اليزيديه
اشتروا بافلوسهم ذمة الاعلام
حته ايصور المجرم ضحيه
ولا جن الرسايل وصلت اكوام
تصيح اقدم وخلص هالرعيه
كوم انذال سفاحين ظلام
ما عدهم امروه ولا حميه
رادوهه جريمة ابحكم اليام
تموت وحالهه حال اي قضيه
يا هو اللي يصدك بين السلام
يظل مطروح وسط الغاضريه
اشرف رجل بين الخاص والعام
يصيح ابصوت وين اهل الحميه
وزينب شارده ما بين الخيام
طريده ابين ميته وبين حيه
ما تكدر تدافع عن الايتام
ولوهه وصارت الحره سبيه
وبين النار تتراكض والحرام
ام كلثوم وسكينه ورقيه
لو تنطق رسايلهم والقلام
جا بينت افعال الرديه
غدر والغدر من شيمة الظلام
وابن بنت النبي صافي النيه
رسايلهم تصيح اقدم يمقدام
يا مهيوب وانقذ هالرعيه
يزيد وظلمه دك ابوسط العظام
وما غيرك خلاص الهل البليه
اجه وشاف الغدر يتناه جدام
ومن اول لقا بانت النيه
ما وقع حجاهه احسينه وكام
ولا اطي لبن سفيان اديه
انه ابن الذي ما نكسو هام
معروفين ولد الحيدريه
ابوي الاسد حيدر علي الضرغام
وامي فاطمة الحره الزجيه
وعله الذل ما نبات وابد منام
اباة , الشرف صار انه هويه
يزيد وحاول يصحي الاحلام
لاجداده ويقدم الهم هديه
رادو كربلاء اتموت وتنام
وربك رادهه اتظل دوم حيه
ورغم تاريخهه الماقبل الف عام
تظل اعظم مصيبة وهيه هيه
الحسين الناس تمشيله اعله القدام
ملايين ونكل الهم هنيه
يبوسون التراب ومثل خدام
يقيمون الحزان ابكل ثنيه
ويزيد ابمزبله واوساخ وكوام
عقاب ونفذاه رب البريه