الأرضُ والنهران جَمرٌ باردُ
يجري إلى اللا أين حُزنُ الراكدُ
الموتُ لُعبتُنا يزخرفُ عمرَنا
فهنا الحياة مآتمٌ ومراقدُ
وهنا القصائدُ كلّهنَّ مناحةٌ
وهنا النوائحُ كلّهنَّ قصائدُ
لكَ هيت ما انطلقتْ ولمْ أسمعْ بِها
أيقنتُ أنَّ ال (هيت) فعلٌ جامدُ
يا ربُّ؛ يا ربَّ الشعوبِ سؤالُنا هلْ نحنُ يا الله شعبٌ زائدُ ؟
أوَ ما ترى الفقدانَ كلُّ وجودِنا فقدٌ
فنحنُ هنا الفقيدُ الفاقدُ....
قاسم والي