بما اني ولدت في الاعظمية ابن عن جد ساقدم لكم شرح عن هذه المدينة العريقه
الأعظمية مدينة الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان والتي سميت نسبة لأسمه، حيث دفن فيها، وهي مركز قضاء الأعظمية، وتقع شمال مركز مدينة بغداد على الجانب الشرقي لنهر دجلة.
جامع ابي حنيفة ايام الستينيات
ومدينة الأعظمية تضم جامع الإمام الأعظم والمقبرة الملكية وكلية الإمام الأعظم وساعة الاعظمية، إضافة إلى معالم قديمة وحديثة متعددة منها جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة التي تأسست عام 1968م. وكذلك يوجد فيها الكثير من الأسواق القديمة والعريقة والعديد من المدارس القديمة والحديثة. وفيها عدد من الكليات والمعاهد الإسلامية.
نشوء المدينة وتسميتها
مصلى جامع الإمام الأعظم في الأعظمية عام 2014
ويرجع تاريخ نشوء مدينة الأعظمية إلى عهد الدولة العباسية حيث كانت مقبرة حالها حال مدينة الكاظمية التي كانت تسمى مقبرة قريش، أما الأعظمية فقد كانت مقبرة قديمة ودفن فيها الإمام أبو حنيفة النعمان في عام 150 هـ، ثم دفن فيها الخيزران بنت عطاء والدة هارون الرشيد عام 173هـ، وأستمرت مقبرة، وقرب مقبرة الخيزران كانت رصافة بغداد المذكورة في تاريخ العباسيين الأول ثم انتقل الخلفاء العباسيون إلى جنوب بغداد في عهد المعتصم بالله في القرن الهجري الثالث[2]، ثم أنشئت محلة صغيرة ومدرسة لتدريس فقه الامام أبي حنيفة النعمان. ولقد مرت هذه المدينة في تطورها بثلاث مراحل وهي:
المرحلة الأولى: كانت عند نشوئها قرية صغيرة وأتساعها بعد ذلك ثم الحروب والحوادث التي أصابتها مما أدى إلى ضمورها وانحسارها وبخاصة في العهد البويهي.
المرحلة الثانية: عند تأسيس مدرسة الإمام الأعظم أبي حنيفة سنة 459 هـ/1066م، وتردد العلماء إليها وانتقال مساكن العلماء والطلاب إليها مما زاد في حركتها العلمية والثقافية.
المرحلة الثالثة: عند مجيء السلطان العثماني مراد الرابع عام 1048 هـ/ 1638م، وإعادة تعميرها بعد أن دمرها الصفويون، وإسكان أعداد كبيرة فيها من قبيلتي العبيد العربية والعزة وغيرهما من القبائل العربية القحطانية، الحميرية لحمايتها من الفرس[؟].
وقد طور المدينة العثمانيون وسكنوا فيها وهم يتبعون مذهب أبي حنيفة.
وكانت مدينة الأعظمية عند دفن الإمام أبي حنيفة منطقة بساتين كبيرة وبها أسواق عامرة. وكانت آنذاك تعتبر خارج المدينة المدورة التي بناها أبو جعفر المنصور. وبعد ذلك بدأ العمران والانتشار السكاني وبدأت القبائل العربية بالسكن فيها. فصار حول مرقد أبو حنيفة مقبرة تسمى مقبرة الخيزران ومدرسة وأسواق وبيوت.
ومع التطور الاقتصادي والأجتماعي في بغداد في فترة الثلاثينيات لغاية ثورة تموز 1958م، كانت الأعظمية أحد المناطق التي أنتقل بناء البيوت فيها وسكان المحلات البغدادية القديمة والقادمين من المدن الأخرى وخصوصاً من موظفي الدولة وضباط الجيش والطبقة البورجوازية الصغيرة. وبعكس مدينة الأعظمية القديمة المبنية على الطراز البغدادي القديم أي الحوش في الداخل فإن السكان الجدد بنوا مناطق هيبت خاتون وشارع الضباط ونجيب باشا ومناطق السفينة على طريقة الفيلات. ولقد غير ذلك طبيعة منطقة الأعظمية وجعلها تمثل خلال هذه الفترة حداثة المجتمع العراقي وفسيفسائهِ وهو الذي جعل منطقة الأعظمية في تلك الفترة معقلاً للحركة الاجتماعية والثقافية في البلد.
وجهات مدينة الاعظمية قديما
معركة الأعظمية
برج الساعة الذي تحطم جزء منه خلال معركة الأعظمية
وبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م حدثت معركة عسكرية في قضاء الأعظمية يوم 10 نيسان 2003م، تم على أثرها تدمير جزء من منارة جامع الإمام الأعظم ووبرج الساعة وقبة الضريح وأجزاء أخرى داخل الجامع، وتحطمت المباني حول الجامع ومنها مبنى جمعية منتدى الإمام أبي حنيفة.
وتعطلت صلاة الجمعة بعدها لمرة واحدة، ثم قام جمع من أهالي الأعظمية بتنظيف المكان وإزالة شظايا الزجاج المتهشم وآثار المعركة وحماية الجامع والمرقد وكلية الإمام الأعظم من محاولات ذوي النفوس الضعيفة للسرقة أو التخريب وأقيمت الصلاة في الجمعة التالية وقام ديوان الوقف السني وبالتعاون مع عدد من الشركات، وكذلك مع عائلة السيد محسوب الشهيرة بالأعظمية ومساعدة بعض شباب المنطقة، منذ عام 2003م، بترميم الجامع وإعادة نصب ساعة الأعظمية إلى برجها. وتتواصل الجهود في تحديث وترميم المكان.
احياء الأعظمية وقصة تسميتها
الأعظمية القديمة (المركز)
اسمها القديم محلة أبي حنيفة، وبلدة المُعظّم[3]، وتعتبر الأساس في تكوين الاعظمية وتحتوي على اربع أحياء تمتد من ساحة عنتر إلى جامع الإمام الأعظم وهي:
السفينة: سميت بذلك منذ أكثر من قرن، نسبة إلى سفينة كانت ترسو هناك كل ثلاثة أشهر تقريبا. وكان الأعظميون القدامى يتاجرون معها، بما يقومون بصنعهِ من جلود وصوف وعباءات.
الحارة: أصلها بتخفيف الراء، وتعني المحلة، لانها بنيت بعد الخراب والطاعون الذين حلا بمنطقة الاعظمية سنة 1831م. ثم تحول أسمها مع مرور الزمن ليلفظ بشكل (حــارّة) بتشديد الراء.
النصة: سميت بذلك لانخفاض أرضها عن سائر محلات الاعظمية،
الشيوخ: وسميت بالشيوخ وذلك لان شيوخ العبيد سكنوا فيها عند مجيئهم لتحرير بغداد من الفرس[؟] الصفويين[4]
المحلات والمناطق
منطقه رأس الحواس حاليا
رأس الحواش: هي جزء حديث مضاف إلى محلة النصة، وأنشئ سنة 1931م، ويشير اسمها إلى انها كانت تمثل آخر عمران الأعظمية، وبعدها كانت ثمة بساتين تمتد حتى منطقة باب المعظم في بغداد.
شارع عمر بن عبد العزيز ويمتد من ساحة عنتر إلى شارع رشيد عالي الكيلاني.
الشماسية : موجودة منذ العهد العثماني، وسميت باسم الشماسية نسبة إلى الشماسيين وهم خدم الكنائس، حيث كان فيها الكثير من الكنائس والأديرة.
راغبة خاتون : سميت بذلك نسبة إلى احدى سيدات بغداد في أواخر العصر العثماني، وكانت هذه الأرض ضمن أملاكها.
هيبت خاتون : سميت بذلك نسبة إلى سيدة صالحة اسمها هيبت محمد العزاوي كانت تسكن الاعظمية في اواخر العصر العثماني، وكانت قد تملكت هذه الأرض، ووقفت جزءا منها على مدرسة أنشأتها هناك. ودفنت فيها سنة 1919م، فعرفت الأرض، وما نشأ عليها من دور باسمها.
نجيب باشا: محلة في طريق الاعظمية، سميت باسم محمد نجيب باشا الذي تملك أرضها في أثناء ولايته على بغداد سنة 1258 هـ - 1264 هـ = 1842-1849 م واليه نسبت المحلة فيما بعد.
الوزيرية: محلة أنشئت على أرض زراعية واسعة، تملكها بعض ولاة المماليك في بغداد في أوائل القرن التاسع عشر، كانوا يلقبون بالوزراء، (والوزير هنا رتبة عثمانية تسند إلى كبار الموظفين، وبخاصة الولاة في الولايات المهمة)، فنسبت اليه.
الكسرة: تسمية أخرى لمحلة نجيب باشا، سميت بذلك نسبة إلى الكسرة التي حدثت في سدتها من جهة النهر بسبب فيضان دجلة سنة 1925 م.
العلوازية: وتسمى العيواضية، والصحيح ان أصل أسمها (الايلوزية) نسبة إلى بستان لرجل، من أهل اواخر العصر العباسي، ويدعى (ايلواز) فعرفت المنطقة به فيما بعد، وهي تعد(في ذلك العصر) جزءا من محلة المخرم، احدى أهم محلات بغداد آنذاك.
الصرافية: منسوبة إلى مالكها وهو أحد الصرافين، وكانت تعد في العصر العباسي جزءا من محلة المخرم.
سبع ابكار: وسميت كذلك نسبة إلى سبع بكرات (كرود) كانت ترفع الماء من نهر دجلة لسقي البساتين.
الكريعات: تقع في أعلى الجانب الشرقي، على شاطئ نهر دجلة، سميت بذلك نسبة إلى عشيرة الكريعات العربية التي سكنت هنا فترة الخلافة العثمانية.
الصليخ:تصغير صلخ، والصلخ هو نصف البئر الكروية التي تبنى على حافة نهر دجلة وتسقى منها البساتين والمزارع. ويسمى هذا النصف صلخا. وكانت موجودة في العصر العباسي جزءا من محلة الشماسية، و كانت الأعظمية غير موصولة ببغداد حتى بدأ التوسع باتجاه الصليخ ثم التوسع باتجاه باب المعظم[5].
شارع المغرب.
حي القاهرة
حي تونس
حي الربيع (اسم يشمل سبع أبكار و الكريعات
ناحية الراشدية[6]
الفحامة
الزهور.
شوارع الأعظمية
الشوارع الرئيسة
شارع الإمام الأعظم وهو في قلب حي الأعظمية
شارع عمر بن عبد العزيز
شارع عشرين
شارع الضباط
شارع سهام المتولي
شارع عنتر[8] (شارع المشاتل)
الشوارع الفرعية
شارع الجرداغ[9]
شارع طه[10]
شارع جلال أحمد[11]
سكان
يبلغ عدد سكان قضاء الأعظمية حوالي 1.350000 نسمة حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة عام 2003م. أي مايشكل 20% من سكان بغداد.
الديانة: الأغلبية العظمى من سكان الاعظمية هم المسلمون السنة إلا أن هنالك تواجد للمسيحيون في حي الشماسية بالقرب من اعدادية كلية بغداد إذ توجد كنيسة فيها تعرف بكنيسة الشماسة، كما وتحتوي الأعظمية سابقا على الطائفة اليهودية أيضا حيث هاجروا من المنطقة اثناء الهجرة الجماعية لليهود وتركوا العراق إلى فلسطين عام 1948.
القومية: معظم سكان الاعظمية هم من العرب إلا أن هنالك قوميات أخرى كالتركية والكردية والافغانية وحتى الفرس[؟] إلا أن معظم هذه القوميات اندمجت مع العرب من حيث الطباع والعادات ولم يبقى فيهم الا اصلهم فهم أعظميون بالمولد والسكن.
طبيعة السكان: نسبة أهل الأعظمية هي الأعظميون و المعاظمة، واحدهم معظماوي[12]، وتتميز الأعظمية عن باقي أقضية بغداد بجمالها إذ امتزج بها الماضي بالحاضر، المواطن الشعبي بالمواطن المثقف وقصر الغني بدار الفقير، فهي من المناطق القليلة في بغداد التي حافظت على تراثها الجميل.
العشائر: ان معظم أهل الأعظمية الأصليين ينتمون إلى عشيرة العبيد العربية القحطانية. وهم غالبية السكان وقد جاءوا مع السلطان العثماني مراد الرابع مع عشيرة البيرقدار عام 1638م، لفتح بغداد وحماية مسجد أبو حنيفة النعمان من تعديات الفرس[؟] الصفويين وهجماتهم، إلا أن عشيره البيرقدار أستقرت في كركوك والموصل بعد فتح بغداد، بينما بقيت عشيرة العبيد وبعض من افراد عشيرة البيرقدار واندمجوا مع العبيد وبقوا بجوار جامع الإمام الأعظم [13]
وهناك من نزح إلى الأعظمية من الموصل وتكريت وعــنة وبعقوبة وسكنوا المنطقة منذ أكثر من مائة عام، وبقي بعضهم محافظين على ألقابهم الأصلية الاّ انهم أعظميين بالمولد والنشأة.
وهنالك بعض البيوتات غير العربية لكنها إسلامية (أتراك أو أكراد، أو عجم كالأفغان) وهؤلاء أيضا أصبحوا أعظميين بسبب المولد والمنشأ.[13]
لهجة الأعظمية
لهجة الأعظمية إحدى لهجات بغداد الرئيسية التي يُعرف صاحبها إذا تكلم.
جوامع ومساجد الأعظمية
مشهد جامع الإمام الأعظم في الأعظمية عام 2015
يوجد في الأعظمية وضواحيها الكثير من الجوامع والمساجد منها:
جامع أبي حنيفة.
جامع العسافي.
مسجد الشيخ جلال.
مسجد ومرقد المستعصم بالله.
مسجد الشابندر.
مسجد حسن بك.
جامع صالح أفندي.
مسجد ملا خطاب.
جامع الدهان.الاول والثاني
جامع نداء الإسلام: يقع في محلة راغبة خاتون شارع أبي طالب، مقابل معهد القضاء، بني عام 2001م.
مسجد عائشة الحيدري.
جامع الشمسي:يقع في منطقة العميان مقابل قصر السجود.
جامع عبد الهادي العاني: يقع في الوزيرية مقابل كلية التربية قرب معمل[؟] القطن، بني عام 1963م.
مسجد سبع ابكار: يقع في منطقة سبع ابكار ،بني عام 1962م.
جامع الرواس: يقع في حي القاهرة، بني عام 1964م.
جامع الصليخ الجديد(الفرقان): بني عام 1965م.
جامع العمري: يقع في الوزيرية قرب المجمع العلمي، بني عام 1965 م.
مسجد بشر الحافي: (والأصح هو بشر الحنفي)، ويقع في محلة الحارة.
مسجد الحاجة نشمية: يقع في بداية شارع عشرين، بني عام 1939م.
مسجد الحاج أرزوقي العنبر: ويقع في محلة الشيوخ قرب شارع عمر بن عبد العزيز، بني عام 1954م.
مسجد راغبة خاتون.
جامع الصديق: يقع قرب ثانوية كلية بغداد، أنشئ عام 1965م.
مسجد الراوي: يقع قرب مستشفى النعمان، بني عام 1954م.
مسجد ومدرسة الحاجة هيبة خاتون: يقع على شارع الأمام الأعظم (مهجور) وبني عام 1918م.
مسجد فخام الدين: (ابن الحاج أنيس) يقع قرب شارع عشرين، وبني عام 1948م.
مسجد الحاج نعمان: يقع في محلة النصة وبني عام 1980م.
مسجد الحاجة خديجة: مقابل حديقة النعمان.
مسجد الأنبياء: يقع في بداية شارع الضباط، بني عام 2000م.[14]
كبار الفقهاء وعلماء الدين في الأعظمية عبر العصور
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
حسين البشدري
أحمد السمين الألباني
قاسم الغواص
نعمان الأعظمي
عبد القادر الخطيب
محمد القزلجي
نجم الدين الواعظ
قاسم القيسي
أمجد الزهاوي
محمد محمود الصواف
تقي الدين الهلالي[15]
الحافظ مهدي العزاوي
محمد محروس المدرس
نهال أمجد الزهاوي
وليد الأعظمي [16]
الشيخ عبد الوهاب الأعظمي (1927 - 1971)
الشيخ الشهيد عبد الجبار الأعظمي
معالم الاعظمية
برج ساعة الأعظمية في جامع الإمام الأعظم
تتميز الأعظمية بعدة معالم لموقعها الاستراتيجي الواقع بالقرب من قلب العاصمة بغداد ومن بعض معالمها المميزةالآتي:
جامع الإمام الأعظم.
كلية الإمام الأعظم.
المقبرة الملكية.
مقبرة الخيزران.
المدرسة القادرية.
ثانوية كلية بغداد.
الجامعة العراقية.
حديقة الرحبي.
قصر نوري السعيد رئيس الوزراء في عهد المملكة العراقية.
قصر رشيد عالي الكيلاني رئيس الوزراء في عهد المملكة العراقية وكان سابقا مدرسة إبتدائية أهلية (مدارس مايس الأهلية) وهوالآن متحف ثورة 1941.
قصر صدام حسين ويطل على كورنيش الأعظمية.
قصر شعشوع.
قصر بلاسم ويسمى بقصر الكبيسي حاليا نسبة لمالكهِ.
كنيسة الشماسيين : وهي الكنيسة الوحيدة في الاعظمية مبنية على الطراز البغدادي في العهد الملكي وتقع مجاور مبنى كلية بغداد
جسر الأئمة : يربط مدينة الأعظمية بالكاظمية.
جسر 14 رمضان: يربط مدينة الأعظمية بالمنصور.
جسر الصرافية: يربط مدينة الأعظمية بالعطيفية.
الشوربة خانة: مطعم مجاني قرب جامع أبي حنيفة، أنشأه اهالي الأعظمية لتزويد الفقراء والنازحين المقيمين في الأعظمية بأكلة الصباح (الريوق) وأكلة الظهر (الغداء).[17]
حديقة النعمان[18]
مشاهير الاعظمية
رئيس الجمهورية الراحل عبد السلام عارف.
رئيس الجمهورية الراحل عبد الرحمن عارف.
المؤرخ ناجي معروف العبيدي.
الدكتور صالح محسوب العبيدي. القاضي ومبتكر الساعة المائية.
عبد الرزاق محسوب العبيدي. صانع ساعة الأعظمية المشهورة.
الدكتور بشار عواد معروف .
العقيد عبد الكريم الجدة آمر الانضباط العسكري زمن الزعيم عبد الكريم قاسم.
الدكتور حسين الاعظمي.
الشيخ حمدي الأعظمي ومكتبتهِ المشهورة الموجودة حاليا في محلة السفينة.
الشيخ محمد محروس المدرس
قارئ القرآن مصطفى رعد العزاوي
نائب رئيس الجمهورية صالح مهدي عماش
العالمة العراقية هدى صالح مهدي عماش
الشاعر والخطاط وليد الأعظمي
العقيد إسماعيل حقي آل شاكر
بلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار قباني
بطل المصارعة الحرة (مجيد خليل ليلو)
بطل المصارعة الحرة عوسي الأعظمي
السباح الأول في العراق ناجي كيفية والمشارك ببطولات عالمية في المسافات الطويلة.
الإعلامي مؤيد البدري مقدم برنامج الرياضة في أسبوع.
جلال محمد أحد ضباط ثورة العشرين في تلعفر.
عباس محمد الهاشمي أول ضابط خيالة عراقي يشيع بالموسيقى العسكرية سنة 1930
السباح عثمان العبيدي الذي أستشهد أثناء واقعة جسر الأئمة عام 2005.[19]