مسأكم عبق
كلنا يتناقل بعض الحكايات عن اهلنا عما حدث في زمناً مضى
من ما قاله بعض الشعراء الشعبين وذوي الذائقة الطيبة نتيجة
لحدث ما وقع في وقتها
ولاجل احياء هذا الموروث من تراثنا الغني
احببت ان نجمع مانستطيع ان نستذكره او ننقله مع ماقيل فيه
اتمنى رفقة طيبة لكم معنا
كُل ما يُكتب هُنا غسقاً
حزناً كان او طرباً او سعادة ليس الا كلاماً منمق فقط !
ليس له من الواقع شي
نتوكل على الله ونبدي القصة الاولى
اليوم راح أسولفلكم عن واحد من شباب الجنوب أيام زمان!!
بذاك الوكت أيام چانت الدنيا زاهيتله والخير واجد والماي يجري وكل چيحه متروسة دغل ومران وبيها كود سمچ وطيور,
والولد صايود وحتى نخل غيبي مخضر ولو هو مشيص ما عوزهم من الولاية بس غرشة التتن وطبخة الچاي وفنجان الكهوة.
وكلما ينزل للولاية يجيبهن ويترس المخلاة حنطة وتمن وتتن وگهوة وچاي وشكر ومحلب وديرم وطين خاوة للنسوان.
وحدة من بنات السلف چانت تجي تترس ماي, بس حلاتها تطيح الطير!!
برحيَّة ومايعة من حلاتها وچناغها والشيلة البلبولي وحجول الفضه برجليها وتمشي برهدنه تدنج تترس ماي وصويحبنه رويحته تهوف عليها, وهي عينها منَّه لان هو ما گاصر
وظلَّوا على هالرنة بحجة الماي تجي تترس وتشوف راهي الطول وهو عينه شابحة للدرب شوكت تجي ويشبع شوف منها ..
بس مثل كل قصص الحب خطب وما انطوها إلَه وزوجوها لإبن عمها وعرست ودمعتها وكحلتها سوى ..
مرت السنين وصويحبنه عاف الديرة وهي صار عدها خَلَف,
كبرو أولادها وزوجتهم ومات إبن عمها بس مانست ذاك الهامت بيه رويحتها ..
وبعد هاي السنين كلها رجع للديرة وچان يمشي وي صويحبه ويتنشد على الطايفة واخبارها لحد ما وصل لبيت المحبوبة ..وگف ولزم يدة الباب !!
نب عليه صويحبه خايب شمالك ؟؟
گال:
نَبْ جاري گال شبيه يشتم حديدة
ما يدري ذاك الباب بي ريحة إيده
سحبه من إيده ومشوا, وگال له خايب إمشي لاتجيبنه سهبة!!!
للعصر وصل خبر للعجوز برجعت حبيبها للديرة ..
طلعت وبقت لازمة الباب وعينها شابحة على الدرب لحد ما صار المغرب ومادخلت!!!
صاحن عليها الچناين !!
عَمَّة ما تدخلين تصلين فات الوكت!!
نبت عليهن !!
خَل أگضي فَرض إهوَاي, فَرضَ اللَّه ألحَگَه!!
أمبَارَك إمن إبعيد بِعيُوني أشبَگَه!!
انتظروني غدا بنفس الصفحه لاكمل لكم كل الحكايات
اخوكم
حيدر البغدادي