عبد المهدي يكشف تطوراً في ملف المفسوخة عقودهم وماضون بتجنب الحرب في المنطقة {موسع}
تأریخ التحریر: : 2019/5/28 22:56

{بغداد:الفرات نيوز} كشف رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، تطوراً في ملف المفسوخة عقودهم، فيما اكد المضي بتجنب الحرب في المنطقة.
وقال عبد المهدي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي اليوم الثلاثاء،" ناقشنا موضوع المفسوخة عقودهم في القوات المسلحة، وهناك حلول جدية لهذا الموضوع وستفتح نافذة الكترونية لتدقيق المفسوخة عقودهم؛ لنحسم هذا الامر ونعطي لكل صاحب حق حقه ونخرج من هذا الملف المتراكم، وهو ملف يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة".
وأضاف" استقبلنا وزير الخارجية الايراني في بغداد لمتابعة ما تم اقراره خلال زيارة الرئيس روحاني الى بغداد وزيارتنا الى طهران، وتوقفنا كثيرا عند التصعيد الحالي فيما بين طهران وواشنطن لإيجاد الحلول لها، واستمعنا من الجانب الايراني الى رسائل مطمئنة وانهم لايريدون الحرب، ولكن في نفس الوقت يرفضون اي سياسة لخنق ايران والتضييق عليها"، مشيرا الى ان" العراق يلعب دورا مهما في هذا المجال".
وأشار رئيس الوزراء" لسنا بصدد الوساطة بين طهران وواشنطن لكننا نلعب دورا ايجابيا مع الجميع والكل يرحب بهذا الدور ويشجعه"، مؤكداً" ترحب دول العالم بالجهود المبذولة لحل الازمة بين واشنطن وطهران"، لافتا الى" وجود اطراف معادية للبلدان تريد الحرب بين واشنطن وطهران، ونحن نسير بنزع فتيل الازمة".
وتابع" الإعلام يلعب دورا كبيرا في التهدئة وعرض الايجابيات والتثقيف بها، وايضا بعرض السلبيات"، عادا إياه" ليس فقط إخبارا بل له دور كبير في صناعة الرأي العام والدفاع عن حقوق المواطنين وسيادة البلد"، مؤكداً" مساندة دور الإعلام".
وبين عبد المهدي ان" الإعلام في العراق تطور بشكل كبير، خصوصا في مجال الحريات العامة، ولابد ان يكون هناك عهد بين الإعلام والمواطنين وبين الإعلام والدولة، وهناك من يتجاوز بإدعاءات كاذبة تسيء للناس، ولكي نبرز المعلومات الصحيحة علينا إبراز الحقائق".
ولفت الى" تقدم مهم في الكهرباء من حيث الانتاج والتجهيز، واعمال الصيانة مستمرة ونبذل جهودا كبيرة في هذا المجال"، كاشفاً عن" دخول طاقات انتاجية سترفع نسبة تجهيز الكهرباء، وهذا يتطلب ايضا تعاون المواطنين".
وزاد رئيس الوزراء" حققنا انجازات جيدة من خلال شراء محاصيل الحبوب من المزارعين مباشرة وتسديد اقيامها بشكل مباشر، وهذا شيء مهم"، منوها الى ان" حرائق محاصيل الحبوب ليست كلها اعمالا عدوانية بل اغلبها بسبب بعض الخلافات وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، والكميات التي احترقت ليست بالكبيرة جدا، وهذا يحصل غالبا وفي معظم دول العالم في موسم الحرارة الشديدة وهي معدلات متواضعة مقارنة بالدول الأخرى".
وأكمل" هناك جهود حثيثة في مجال مكافحة الفساد، ومنها سحب يد الموظف الذي يُقدّم للمحاكمة، ودققنا ملفات الفساد فيما يتعلق بتهريب النفط والمخدرات وفيما يخص سعات الانترنت، وهناك اجراءات تتخذ بهذا الشأن".
وحول زيرته والوفد المرافق له لدولة الكويت أوضح عبد المهدي" زرنا دولة الكويت وكانت زيارة موفقة وخرجنا باتفاقات مهمة وبحثنا العلاقات الثنائية، ونكاد ان نصفر المشاكل التي كانت بين البلدين".
واردف بالقول" قانون اللامركزية في العراق وصل الى مستويات عالية من الصلاحيات، وفيما يخص محافظة نينوى ونقل الصلاحيات فانه يتعلق بظروف الحرب السابقة في المحافظة، والحكومة لاتعرقل المشاريع المؤسسة بشكل صحيح، وعلينا ترك الكلام من دون حجج".
ونوه رئيس الوزراء الى" ملاحقة اي عمل جنائي يبلغ عنه ونتابعه ،ولدينا احصاءات كاملة بجميع مايحدث، والحكومة تتابع هذه الامور بدقة".
وعن تدخله في اطلاق سراح محافظ كركوك السابق قال عبد المهدي" لم يحدث اي اتصال بين رئيس الوزراء ومسعود بارزاني بشأن محافظ كركوك السابق، و يجب ان يتحرر الإعلام من الفبركة الإعلامية ونقل المعلومات الخاطئة".
واكد" طلبنا من جميع الوزارات تقييما بخصوص الدرجات الخاصة، وتسلمنا تقييمات مختلفة بشأنها ولدينا قوائم لتقييم هذه الدرجات ولمن يمكن تثبيته او تغييره، والقوائم اصبحت جاهزة، وهناك نقاشات بين الكتل السياسية بخصوصها، ونحن نقرّ الاشياء المشتركة فيما بين الحكومة والكتل السياسية، وهناك آليات فيما يُختلف عليه".