فتوى جديدة لداعية
عادل الكلباني تفجر غضب السعوديين
عاد الداعية السعودي عادل الكلباني المقرب من الديوان الملكي، لإثارة الجدل من جديد بين السعوديين بفتاويه التي يرى ناشطون أنه يتعمد بها مغازلة النظام وطرحها بأسلوب يرضي سياسة ولي العهد حتى لو كانت الفتوى صحيحة.
وخرج "الكلباني" في أحدث ظهور يفتي بأن عزل النساء بالمسجد في مكان مستقل عن الرجال "بدعة" وأن هذا الأمر لم يكن موجودا على عهد النبي.
وقال:"للاسف الشديد في المسجد النساء كأنهن في ممسك معزولات تماما عن الرجال لا يرونهم ولا يسمعونهم إلا عبر الميكروفونات ولو انقطع الصوت ما سمعوا الصلاة"
وتابع أنه في زمن النبي والصحابة وهم أشد الناس غيرة وحمية وأشدهم خشية لله وخشية منه مع ذلك كانوا الرجال يصلون في المقدمة والنساء في مؤخرة المسجد بدون ساتر بدون حتى ستارة.
وتسببت فتوى "الكلباني" في جدلا واسعا بين متابعيه الذين تباينت ردودهم، وهاجمه أحدهم متهما إياه بمنافقة النظام:"فتوة تفصيل على المقاس ، ليش ما تريح نفسك وتفتي بجواز اختلاط النساء والرجال اثناء الصلاة وأيضاً صلاة الجمعة والعيد".
وبين آخر جهله ومداهنته في الفتوى: "حديثك عن الحواجز غير دقيق أبداً وليتكَ تأكّدت.. التعميد المُعتمد من وزارة الشؤون الإسلامية للمساجد هو كالتالي:١/ أن تكون الحواجز خشبية.. على شكل (مشربيات) أي خشب ذو فتحات متجهة للأسفل."
وتابع:"٢/ يمكن من خلاله وهم يُصلون رؤية النساء للرجال لا العكس وسماع الصوت مباشرة في حال انقطع الصوت".
وبين نفس الناشط أن "الكلباني" إذا كان حريصا على الخير للنساء فعلا، فكان من الممكن مراجعة وزارة الشؤون الإسلامية والتأكد من تنظيمها وتعميمها ومطالبتها بتفعيل هذا الشيء.