في استطلاع «البيان»:
52 % ضد الإبقاء على سقف رواتب اللاعبين


المصدر: دبي - عزالدين جاد الله


رفض 52% من نسبة المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، الإبقاء على سقف رواتب اللاعبين، فيما طالب 48% باستمرار العمل بسقف الرواتب الحالي.
وناقشت جريدة «البيان» الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، مفاده:«هل تؤيد إلغاء سقف رواتب اللاعبين؟».
تفاصيل الاستطلاع
وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 48% من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، طالبوا بإلغاء نظام سقف الرواتب المعمول به حالياً، في مقابل 52% يرون الإبقاء عليه مفيد لكرة القدم الإماراتية، بينما طالب 61% في «تويتر»، بإلغاء سقف الرواتب، في مقابل 39% يرون خلاف ذلك، وفي نتائج الاستطلاع على شبكة التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، أيد 48% من المشاركين مطالب بعض الأندية بإلغاء سقف الرواتب، مقابل 52% رفضوا إلغاءه.
تأييد الأندية
وأيدت الأندية الإبقاء على سقف الرواتب في اجتماع الجمعية العمومية العادية لاتحاد كرة القدم الذي عقد الخميس الماضي، وكان مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة قد أوضح في تصريحات عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية أن الأندية ارتأت الإبقاء على سقف الرواتب كما هو، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية رأت بقاء بند سقف الرواتب، لأنه حقق الكثير من الإيجابيات خلال الفترة التي تم تطبيقها، ومنها ضبط الأسعار، والاستفادة من اللاعبين، وتم تكليف لجنة دوري المحترفين، بإجراء المزيد من الدراسة عن بند سقف الرواتب، وفق التطور الطبيعي، وهو الموازنات الصفرية، وستكون هناك ورش عمل خاصة بهذا الموضوع، ووضع المزيد من الإجراءات لتطبيقه«.
ينظم الصرف
من ناحيته أيد فاروق عبد الرحمن نجم نادي الوصل ومنتخبنا الوطني السابق الإبقاء على سقف رواتب اللاعبين، مشيراً إلى أنه أفضل لكرة الإمارات التي تعاني الصرف العشوائي. وقال:» إن سقف الرواتب سينظم عملية الصرف على ضوء نظام موحد تلتزم به كل الأندية، مشيراً إلى أن المواسم السابقة شهدت إنفاق مبالغ مالية ضخمة تم صرفها بدون أي جدوى أو فائدة على أنديتنا والرياضة بالدولة، وهناك مبالغة في رواتب بعض اللاعبين التي من المفترض أن توزع على ضوء ما يقدمه اللاعب في أرضية الملعب.
وأضاف: للأسف بعض الأندية تختار الطريق السهل بجلب لاعبين من هنا وهناك بمبالغ كبيرة، دون أن تكلف نفسها عناء البحث عن المواهب في أكاديمياتها الكروية في حين أن هذه المواهب من أبناء النادي فضلاً عن أنه سيمثل نوعاً من الاستثمار يفيد خزينة الأندية مستقبلاً، ولا مانع أن تستعين الأندية بالخارج بالتعاقد مع لاعب أو اثنين إذا لم يكن هذا المركز أو ذاك، لذا فإنني أطالب الأندية بالنظر إلى الأكاديميات الكروية واستخراج ما فيها من كنوز مدفونة.