هنا

[حہيہدر الہبغہداديہ]

فالامامة والخلافة لفظتان تعبران عن معنى واحد،
وهو الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله)،
وسمي القائم بهذه المهمات إماما لأن الناس يسيرون وراءه فيما يشرع لهم ويرشدهم إليه،
وسمي بالخليفة كما كان الشايع في عصر الراشدين أو ما بعده
، لأنه يخلف الرسول في إدارة شؤون الامة وقيادتها،
ولهذا كانت الإمامة والخلافة هي الحجر الاساسي عند جميع الفرق الاسلامية
، بل عند جميع العقلاء، لأن في الامامة والخلافة تقام معالم الاسلام،
ويعرف الحلال والحرام، وتقام الحدود وتدرأ المفاسد،
ولأجل هذا لم يهمل الاسلام هذا الركن الذي تتوقف عليه معالم واستمرارية الشريعة،
فأوضحه بصريح العبارة دون التلويح والاشارة بنصوص لا تقبل التأويل

[دكتور جميل]

انا لا أؤمن بعصمة أي انسان من الخطأ حتى ولو كان نبيّاً من الانبياء ، فالعصمة لله وحده وما دونه فالكل قد اخطأ ويترجّى مغفرة الله .
امّا بخصوص الآية التي ذكرتها، نرى ان إبراهيم يستفسر عن مصير ذرّيته فيقول له إلهه لا ينال عهدي الظالمين، فهل جميع انبياء بني إسرائيل( والذين هم جميعاً من ذريّة إبراهيم ) مدرجين ضمن القوم الظالمين؟

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

خدعونا اليهود حين جعلونا نظن أنهم يحاربون ويخشون مانحن فيه حتّى نشعر بفخر الإنتصار ونستمر !
اليوم في ( الراديو ) كُنت منصت لـ مسائل وردود ، أغلب الأسئلة عن .. كم الفطرة ، تخيل ، بعد اكثر من ألف سنة ولازلنا نسأل عن الفطرة !!

للاسف رغم ان الاسلام يشجع على العطاء دون ان يحدد له كمية .. محمد

فالامامة والخلافة لفظتان تعبران عن معنى واحد،
وهو الرياسة العامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي (صلى الله عليه وآله)،
وسمي القائم بهذه المهمات إماما لأن الناس يسيرون وراءه فيما يشرع لهم ويرشدهم إليه،
وسمي بالخليفة كما كان الشايع في عصر الراشدين أو ما بعده
، لأنه يخلف الرسول في إدارة شؤون الامة وقيادتها،
ولهذا كانت الإمامة والخلافة هي الحجر الاساسي عند جميع الفرق الاسلامية
، بل عند جميع العقلاء، لأن في الامامة والخلافة تقام معالم الاسلام،
ويعرف الحلال والحرام، وتقام الحدود وتدرأ المفاسد،
ولأجل هذا لم يهمل الاسلام هذا الركن الذي تتوقف عليه معالم واستمرارية الشريعة،
فأوضحه بصريح العبارة دون التلويح والاشارة بنصوص لا تقبل التأويل

شكرا لمداخلتك

[رمـْـْْـْــــــــآڊ]

انا لا أؤمن بعصمة أي انسان من الخطأ حتى ولو كان نبيّاً من الانبياء ، فالعصمة لله وحده وما دونه فالكل قد اخطأ ويترجّى مغفرة الله .
امّا بخصوص الآية التي ذكرتها، نرى ان إبراهيم يستفسر عن مصير ذرّيته فيقول له إلهه لا ينال عهدي الظالمين، فهل جميع انبياء بني إسرائيل( والذين هم جميعاً من ذريّة إبراهيم ) مدرجين ضمن القوم الظالمين؟

لي وقفه مع العصمة ان شاء الله عندما اقرأ عنها اطرح موضوع النقاش بخصوصها
شكرا لحضورك دكتور

[الياسمين]

الامام هي القيادة وهي امر دنيوي نظمها الاسلام مثلها مثل بقية جوانب حياة البشر
لكن لم يجعلها حكر على احد معين ولم يوصي بان تكون لاحد ولم يخلق البشر ليكون عبيدا لها
كل تلك التأويلات والاحكام والتفسيرات القرانية التي يلوى اعناقها لكي ترسخ الطاعة العمياء للامام وجعلها في احد معين هي مجرد وسيلة للتحكم في البشر للسيطرة عليهم لاستعبادهم
اكتمل الاسلام برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وشاء الله عز وجل ان يتوفوا ابناء النبي صغار حتى لا يُقدسوا ويظن ان النبوة وراثة
ما بعد وفاة النبي الخلافة وامامة المسلمين كلها امور دنيوية تركها الله للمسلمين يديرون حياتهم وفق نظم وقوانين وتشريعات تضمن حقوق الجميع الامام ورعيته
اما اضفاء صبغة دينية عليها ما هو الا نوع من انواع التجارة بالدين التي وقع في شباكها كثير من المسلمين وفسد حاضرهم وضاع مستقبلهم بسبب سوء فهمهم وطاعتهم العمياء التي ما انزل الله بها من سلطان

[د. حسن سعيد]

مرحباً: هناك معاني عديدة لكلمة (إمام) فمنها اللغوي (القائد) ومنها اصطلاحي (كل من يقتدي به الناس) ومنها ما هو فقهي متخصص (عالم الدين المجتهد أو الخليفة للمسلمين أو الرجل الذي يصلّي خلفه الناس) وهناك معنى قرآني (الإمام هو القرآن ، قال الله {وكُلَّ شيءٍ أحصَيناهُ في إمامٍ مُبِين} )
عليه فإنَّ إطلاق لفظة إمام على المجتهد ليست باطلة ما دام القصد منها التخصيص بشيء معين كإمام الصلاة أو الإمام بالأمور الفقهية التقليدية التي لا تشمل الولاية العامة
للمزيد من التفاصيل حول معنى المصطلح تفضل بزيارة الرابط
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-a...5%D8%A7%D9%85/