((لقد أحرق أعوامه لتستمر أحلامهم...ومازال يقنع القدر بأنه قادر على الوجود...))
من بدايات ذاك التجلي
وذاك الألق
ونهايات هذا التشظي
وهذا القلق
بين المنى..كان..والمستحيل
كصمت النخيل
كان يحمل أسراره
وبقية أحلامنا
وشموسا جديده
ووجها كقمح الجنوب
وعيناه مئذنة تستفز القصيده
ويحمل حزن الفرات
وهما قديما
ويحترف الاحتراق
له منبت
وله طلعة
وله شجن أبيض مثل حزن العراق ***
كان يخرج من جيبه
مدن العابرين
ويغسلها كلما أقفرت...بالحنين
ويفتح للأمنيات التي
أقفلتها السنين
دروبا من الجلنار
ليكبر من مقلتيه أذان النهار
تغيب المسافات
لكنه...كان يمضي
لرحلته في الهموم
يبدد أسراره ثم يأتي
عزيزا
كأي بلاد حبيبه
فيوقظ رائحة الأهل
والنخل
والمعجزات القريبه
والصباحات يسبحن في وجهه كالحمام
والنبوءات ينزلن من صمته.. والكلام
وطن غارق بالجلال
وطن من جلال