مع جُلَّ احترامي لك اخي الحبيب ، غير أني لا اتّفق معك في محاكماتك الثلاث جملةً وتفصيلا:-
في المحاكمة الأولى ، عليك ان تعرف ان الدولة الدينية دولة رجعية و متخلّفة يحكمها أناس قد انسلخوا من اماكنهم الاصلية وركبوا موج السياسة فاصبحوا كمن ( ضيّعَ المشيتين ) فلا هم رجال دين ولا هم سياسيون، لذلك تراهم يعيثون في الارض فسادا ( وحال العراق اليوم خير دليل )، فانا مع المثل القائل ( أدّي العيش لخبّازه ولو ياكل ثلاث ارباعه ).فالسياسة لاهل السياسة و الدين لأهل الدين.
اخفقت في الربط في محاكمتك الثانية فيزيد بن معاوية عربي أبن عربي ولم يأتِ من بلاد الواق واق كي يحكم على المسلمين، فما وجه الترابط بينه وبين أمريكا وإسرائيل؟ أم هي الشمّاعة التي نعلّق عليها خيباتنا و نكساتنا.
أمّا المحاكمة الثالثة فلم ترتقِ الى المستوى المطلوب، فلكل إعلام هناك إعلام معادٍ ، فالخلل ليس في من يروّج الاكاذيب بل في من لا يستطيع الصمود بوجهها ، كما أنك استخدمت الشمّاعة للمرة الثانية هنا ايضاً ( انه نوع من استجداء عطف القارئ لا غير ).
تقبّل وافر احترامي و تقديري
شكرا دكتور لمرورك وملاحظاتك العطرة انما هية رؤيا لصاحب المقالة انشرها من باب عدم تفضيل بعض الكتابات على بعض ونحاول ان نستلخص من ردودكم رؤيا الكاتب للمقالته
دمت بود