عندما أردنا أن نعبر عن نبضات قلوبنا،،وقفت كلماتنا خجلا وانساب صوت الحنين فينا،ليملأ الكون ويردد ذكرياتنا المليئة بعطر الصداقة،،وتناثرت الزهور بعبيرها لتفوح بعطرها الذي ملأ آفاق الحب...
وعندما أردنا ان نرتب حروف اسمنا على السماء،ونسبح بين النجوم،لنعزف اغنية الصداقة، ليسمعنا كل من في السماء.. ويتمنون لنا البقاء..
جاء الفراق،،
الذي لم يستطع ان يبعدنا عن بعضنا،لأن قلوبنا مترابطة بخيوط من نور.بل ان الفراق قربنا أكثر من بعضنا،ووقف الوفاء عاجزا عن وصفنا،وتوعد لنا بأنه لن ينسانا..
إذا..
(بعد الفراق وعلى الوفاء.. نلتقي..)