بالصور.. صالون نسائي يستبدل المرايا بالأعمال الفنية
المصدر: إعداد: فاتن صبح
مزيج ممتع من الثقافة والتعليم والنشاط التجاري يحتضنه صالون "دي كيه يو كيه" للتزيين النسائي شمال لندن، ويحمل توقيع استديو سام جايكوب الذي آثر أن يرسي على خط المتاجر على طريق "بيكهام كوينز رود" مساحةً يتأمل فيها الداخل أعمالاً فينة بدلاً من انعكاس صورته في المرآة.
وشرح سام جايكوب مدير الاستديو الأمر بالقول:" يجمع التصميم الجديد بين المساحة الثقافية والشركة الاجتماعية دعماً لطرق جديدة حول اجتماع الفن والحياة بشكل منتج، لاستيلاد نوع جديد من مساحة العرض وخلق طرق جديدة لإبراز الأعمال الفنية. وتهدف تصاميمنا لأن تكون نوعاً من إطار العمل الذي يمكّن كافة أنواع الاحتمالات بالحدوث بشكل متقاطع".
وقد تم تكريس النصف الأول في مقدمة المساحة لمصففي الشعر والمزينين وافترشت الأرضيات باللون الأسود المتناقض مع الجدران البيضاء. أما المرايا فقد استبدلت بمختلف الأعمال الفنية التي يمكن للزوار الاستمتاع برؤيتها بينما يحصلون على تصفيفة أو قصة ما.
أما في خلفية الصالون فيقبع إطار أصفر ضخم يبدو وكأنه خزانة شفافة تتحول بكبسة زر لمرآة عاكسة، وتحتضن "الوظيفة المزدوجة للواجهة والمرآة التجربة المزدوجة ل (دي كيه يو كيه) التي تمزج بين المعرض والصالون وتضفي طابعاً درامياً".
ويضيف الاستديو إن المعرض يشكل فسحة نقدية للمتاحف الحديثة بوصفها مساحات مثالية لرؤية أو استهلاك الفن ويرسم خطاً متوازياً مع "دي كيه يو كيه" كموقع التقاء الإنتاج الثقافي والاقتصاد الفني".