البنكرياس
أمراض البنكرياس
PANCREAS MALADY

البنكرياس
هو أحد أعضاء الجسم ويوجد في الجنس البشري وفي الحيوانات الفقارية. وظيفة البنكرياس فرز العصارات الهاضمة الضرورية لتكسير الطعام. كما يفرز الأنسولين والجلوكاجون، وهما هورمونان ضروريان للمحافظة على توازن السكر والأيض. والبنكرياس البشري عبارة عن غدة ذات لون وردي مائل إلى الأصفر، يتراوح طولها ما بين 14إلى 20سم وعرضها حوالي ,38سم وسمكها حوالي ,25سم. ويأخذ البنكرياس في جسم الإنسان موقعاً عرضياً خلف المعدة. ويلتف الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة (الاثنا عشر) على شكل حلقة حول البنكرياس. وتتدفق العصارات الهاضمة التي يفرزها البنكرياس من خلايا قناة خاصة إلى الأمعاء الدقيقة ويحتوي الإفراز على ماء وأملاح تساعد على الهضم وتعادل الأحماض داخل المعدة. أما الانزيمات الموجودة في الافراز فتساعد على تكسير البروتينات والنشويات والدهنيات.

تنتشر في البنكرياس البشري عناقيد صغيرة من الخلايا الخاصة تعرف باسم "جزر لانجرهانز". وتفرز هذه الخلايا الهورمونات في الدم مباشرة، وهناك العديد من أنواع الخلايا الجزرية، منها خلايا الفا وخلايا بيتا. وتنتج خلايا بيتا الانسولين الذي يمر عبر الدم إلى الخلايا في مختلف أعضاء الجسم، ويساعد الانسولين الخلايا على تناول الجلوكوز من الدم واستخدامه. والجلوكوز نوع من السكر يشكل الوقود الرئيسي لخلايا الجسم. فإذا ما أفرز البنكرياس من الانسولين كمية أقل من اللازم فسوف يؤدي ذلك إلى الإصابة بشكل خطير من أشكال الداء السكري.
أما خلايا الفا فتفرز الجلوكاجون الذي يساعد الكبد في تحرير الجلوكوز المخزون، وإضافته إلى الدم. ويحافظ الجلوكاجون والأنسولين معاً على تنظيم معدل سكر الجلوكوز في الدم.

أمراض البنكرياس
من أهم أمراض البنكرياس التهاب البنكرياس الحاد وسبب هذا المرض عوامل مختلفة غير معروفة تماماً، وفي هذا المرض تهضم عصارة البنكرياس نسيج الغدة نفسها، وقد يحدث ذلك الهضم الذاتي أيضاً إذا انعكس تيار العصارة في القنوات ودخلت الصفراء البنكرياس فنبهت افرازاته، ويصاحب التهاب البنكرياس الحاد ألم شديد مفاجئ بالبطن وقيء وحمى. وقد يحتاج المرض إلى علاج جراحي. وينصح الأطباء غالباً المريض بالراحة التامة والمضادات الحيوية. ويعتبر الالتهاب المزمن للبنكرياس أحد الأمراض التي يحدث عقب أمراض المرارة. وهو أقل خطراً من النوع الحاد.
ويوجد مرض ثالث يتميز بكونه وراثيا يتسم بإفراز العرق واللعاب والمخاطر بشكل غير طبيعي، ويعرف هذا المرض باسم التليف الكيسي البنكرياسي. واللزاج المخاطي الذي يعتبر العرض الأساسي لهذا المرض ينشأ من عيب كيماوي يبدو أنه يورث بصفة ما يسمى بالخاصة (المتنحية) من كلا الوالدين الذين قد ينقلان تلك الخاصية إلى أبنائهما دون أن تظهر عليهما ذاتيهما علامة ما تدل عليها، والمعتقد أن سبب هذا العيب هو انعدام نوع من الانزيمات أو الهورمونات الأساسية أو نقصه أو اختلاله. وأعراض هذا المرض وخطورته وشدته تتفاوت تفاوتاً واسعاً ما بين شخص وآخر، ومع أنه وراثي فقد لا يظهر بدرجة محسوسة في أثناء الأسابيع أو الشهور المبكرة من العمر، وعلى نقيض ذلك ... يسبب انسداد الأمعاء وانثقابها في الطفل الحديث الولادة، مع ما ينتج عن ذلك من التهاب في تجويف البطن. والسبب الأساسي فيما يحدث من المضاعفات في هذا المرض هو ذلك المخاط المفرط في الكثافة الذي يجري إفرازه في هذه الحالة بدلاً من المخاط الرقيق الذي يفرز في الحالات السوية. ومن وظيفة المخاط في شكله السوي أن يبلل السطوح الداخلية ويحميها وينقل المواد الكيميائية التي يصبها عضو ما خلال قنوات صغيرة متشابكة لاستعمالها في عضو آخر. والمخاط السوي يفيض في سهولة حاملاً معه الجراثيم والأدران والفضلات التي يلزم إخراجها من الجسم. وعلى نقيض ذلك فإن المخاط اللزج في مرض التليف الكيسي يكون مفرط اللزوجة، ولذا فإن الجراثيم والمواد الأخرى تعلق به وتزيد تكثيفاً، ومن ثم يحدث غصصاً في مسالك الرئتين، كما يعرقل مسيل الانزيمات الهضمية من البنكرياس إلى الأمعاء الدقيقة.
والجرثومة التي تحدث مضاعفات العدوى في مرض التليف الكيسي ربما تكون أحد أنواع الأستافيللوكوكس العنقودية، ولكن بعض الجراثيم الأخرى ربما توجد في الحالات التي هي أكثر خطورة. وعندما يؤدي المخاط إلى منع انزيمات البنكرياس من الوصول إلى الاثني عشر وهو ما يحدث في ما يقرب من حوالي 80% من مرضى التليف البنكرياسي، فإن ذلك يترتب عليه أشياء كثيرة من أهمها عسر الهضم، حيث يتعذر هضم وامتصاص المواد الدهنية. ونلاحظ أن الطفل المصاب بهذا المرض يكون نهماً في تناول الطعام ولكنه مع ذلك لا يتأتى له أن ينمو نمواً سوياً أو حتى يكتسب زيادة في الوزن، وتظهر عليه علامات سوء التغذية.
إن العرض المميز الذي يقترن بنقص أنزيمات البنكرياس هو كثرة التبرز بكميات كبيرة مع ما يتخذه البراز من شكل دهني وما يطلقه من رائحة كريهة.
ويمكن تشخيص مرض التليف الكيسي البنكرياسي بكثرة الملح الموجود في العرق، ويمكن اختبار أو تقدير كمية الكلوريد والصوديوم في العرق فإذا كانت أي منهما تبلغ ثلاثة إلى خمسة أمثال نسبتها في الأطفال الأسوياء، فإن ذلك يكون أساساً قوياً للاشتباه في مرض التليف الكيسي البنكرياسي. وهذا المرض عادة ما يحدث في الأطفال وتدل الاحصائيات على أن مرض التليف الكيسي البنكرياسي يحدث بنسبة واحد إلى كل مجموعة من بضعة آلاف من المولودين. ويقال إن القوقازيين أكثر عرضة له من الزنوج. كما يبدو أنه نادر بين الشرقيين.
وهناك إرشادات يجب اتباعها من قبل الوالدين حيث يجب أن يتعلم والدا الطفل مبادىء العلاج المنزلي تحت إشراف دقيق من الطبيب أو أحد الممارسين للطب الطبيعي. وقد يقتضي الأمر أن ينام الطفل داخل خيمة من اللدائن (مواد بلاستيكية) تطلق فيها سحابة كثيفة من بعض الأبخرة الدوائية تعين على إسالة المخاط اللزج وعلى منع العدوى على حد سواء.
وهناك رذاذ (بخاخ) يوصف للطفل وهو يتلخص في استنشاق مضادات حيوية على شكل أبخرة من خلال قناع. كما يجب تعويض النقص في انزيمات البنكرياس باعطاء خلاصات من البنكرياس الحيواني وهي تباع في الصيدليات مع وجبات الغذاء، على أن تكون هذه الخلاصات ذوات نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من المواد الدهنية. ويجب أن يستعمل في العلاج نوع من التطبب الطبيعي يتضمن وضع المريض في أوضاع خاصة مع استعمال ما يسمى بطريقة الطرق بواسطة الكفين على الصدر. وهذا العلاج الطبيعي يمكن أن يقوم به الوالدان وهي تعين على زحزحة أو قلقلة المخاط المستقر في فصوص الرئتين لكي يتسنى له أن ينفث ويطرد إلى خارج الجسم عن طريق السعال.
ومن أمراض البنكرياس السرطان حيث قد يصاب البنكرياس بالسرطان، أو قد تسد قنواته بالحصى ويحتاج في كلتا الحالتين إلى الجراحة. ويمكن كشف سرطان البنكرياس عن طريق تحديد نسبة الأمايليز (Amylase) في الدم ومن المعروف أن نسبة الأمايليز في الدم تتراوح ما بين 70إلى 320فإذا زادت النسبة عن هذه فهناك احتمال وجود سرطان في البنكرياس ويمكن التأكد من ذلك عن طريق ال (CT SCAN) والتي توضح وجود السرطان.
الأعشاب.

* هل هناك أعشاب لعلاج أمراض البنكرياس؟
- نعم هناك أعشاب لعلاج أمراض البنكرياس وهي: فيما يتعلق بسرطان البنكرياس فهناك برنامج غذائي خاص ويقول مريض بسرطان البنكرياس يدعى جورج من الولايات المتحدة أنه شعر بأعراض غير طبيعية وهو في طريقه مع زوجته إلى هاواي وازداد الألم فاتصل بصديق له يخبره بأنه متعب جداً ويسأله النصيحة فقال له صديقه إذهب إلى مركز في مكسيكو ويسمى Gersoerapy Center حيث وضع على نظام غذائي فقط خال من المواد الكيميائية تنقله إليه عجوز تابعة لمركز جورسون وبعد ثلاثة أشهر عمل الفحص الإشعاعي فإذا به يجد بنكرياسه نظيف من السرطان، ويقول جورج انه يتمتع بصحة جيدة بعد مرور 11عاماً على قصته.

القراص NETTLE
رغم أن القراص مشهور بلسعاته نتيجة للشعيرات الموجودة عليه بغزارة إلا أنه يحظى بتقدير كبير لفوائده الطبية الجمة. والسرطان إذا كان في بدايته واستعمل القراص في علاجه فإنه يحقق نتائج مبهرة. والقراص نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى متر ونصف المتر. يعرف علمياً باسم urtica dioica والجزء المستعمل فيه جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجزور.
يحتوي القراص على فلافونيدات وأهمها الكويرستين وأمينات وأهمها الهستامين والكولين واستيل الكولين وسيرو تونين كما يحتوي على جلوكوكينون ومعادن (كالسيوم وبوتاسيوم وحديد وحمض السيلسيليك).
يستعمل القراص كمدر للبول ومقو وقابض ويمنع النزف ومضاد للروماتزم مدر للحليب يوقف تضخم البروستاتا.
يؤخذ ملء ملعقة أكلا من مسحوق جذور القراص ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب منه كأس في الصباح وآخر في المساء وذلك بعد الوجبات مباشرة ويستمر على العلاج حتى الشفاء.

عرون الصباغين Greater Celandine
نبات عروق الصباغين عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 90سم. يعرف النبات علمياً باسم Chelidonium majus والجزء المستخدم من النبات الأجزاء الهوائية والعصارة اللبنية . تحتوي الأجزاء الهوائية للنبات على قلويدات الأيزوكينولين والتي تشمل مركبات الألوكريبتونين والبربرين والكيليدونين والسبارتين وتعتبر هذه القلويدات مسكنة ومركب الكيليدونين مضاد للتشنج ويخفض الضغط وبالمقابل مركب السبارتين يرفعه. تستخدم النبات منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته. ويعتبر جذور الصباغين من الوصفات المستخدمة على نطاق واسع للحد من سرطان البنكرياس، حيث يؤخذ ملء ملعقة من مجروش الجذر وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويقلب جيداً ويشرب بمعدل كوب واحد فقط عند النوم ليلاً ولا يستعمل أكثر من مرة واحدة في اليوم. كما يفيد نفس الجذر وبنفس الجرعة في حالات التهابات الكبد والمرارة وقرحة المعدة والأمعاء. كما يمكن استخدام الأوراق ولكن تستعمل نصف الكمية مرة واحدة في اليوم، مع ملاحظة عدم استخدام هذا النبات من قبل الحوامل بأي حال من الأحوال.

وصفة مركبة لعلاج حصوة البنكرياس
يؤخذ أجزاء متساوية من الأعشاب التالية: دمسيسة، حصا البان، أخيليا أم الألف ورقة، مرميه، بردقوش، بابونج.. تخلط جميع هذه المكونات وتسحق جيداً وتحفظ في برطمان ويؤخذ منها ملء ملعقة صغيرة وتوضع في وعاء ويصب عليها ماء مغلي، ثم يغطى ويصفى بعد 5دقائق ويشرب بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة ويستمر الشخص على تناولها حتى تزول الحصوة. وهذه الحصوة تنزل عن طريق الجهاز الهضمي عكس حصوة الكلى التي تنزل عن طريق مجرى البول. يمكن استخدام نفس الوصفة لانزال حصاة المرارة، والتي تخرج أيضاً عن طريق فتحة الشرج مثلها مثل حصوة البنكرياس. ولإخراج هذه الحصوات يلزم العلاج ما لا يقل عن ثلاثة أشهر ولا خوف من استعمال هذه الوصفة حيث إن مكوناتها آمنة.
وصفة مركبة لعلاج التهاب البنكرياس الحاد والمزمن والتليف الكيسي البنكرياسي، وهذه الوصفة مناسبة لجميع الأعمار وتتكون من كميات متساوية من المواد التالية عدا حلفا البر والذي يؤخذ منه نصف الكمية لأي مكون آخر. كنبات الحقول، عصا الذهب، بذر الكتان، سنوت، خله طبية، حلفا بر، حصا البان، حبة سوداء، ثمار البلوط، ورد السياج.. تطحن مكونات هذه الوصفة وتوضع في برطمان ثم يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الخليط ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويقلب جيداً ويشرب بعد وجبة الغداء بماشرة وبعد وجبة العشاء. وهذه الوصفة جيدة أيضاً لعلاج التهابات المرارة والكلى والتهابات الجهاز البولي وكذلك تنقية الجسم من الأملاح والكلى من الحصى.

جذر الجدوار Zedoary
ويعرف الجدوار باسم قامع السموم وباليونانية ساطر يوس، ويعني مخلص الأرواح. وهو نبات عطري يشبه الزنجبيل والخولنجان وهو خمسة أصناف. أحدها بنفسجي اللون وهو حاد الطعم، الجزء المستخدم منه الجذمور. تحتوي جذامير الجدوار على زيت طيار وسيكوتربينات نصفية ومركب الكركوميمون وكركومول وكورديون. وللكركمول والكورديون تأثير مضاد للسرطان. يستخدم الجلوار على نطاق واسع كمهضم ومنشط. كما يستخدم ضد تطبل البطن وكطارد للغازات. ويستعمل العقار في الصين كعلاج ضد السرطان وقد أثبتت الدراسات الاكلينيكية الصينية تأثير الجدوار على الخلايا السرطانية. والطريقة أن يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجدوار وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتحرك ثم تشرب بمعدل كوب واحد يومياً ويفضل أن يكون ذلك عند النوم.