بعد تصعيد العلاقات بين ايران و اميركا من هو الخاسر في هذه اللعبة ؟
الان وقبل اشهر قد علمنا نحن العراقيون بأن الرئيس الاميركي ترامب
قام بشن الحصار على الجمهورية الاسلامية ايران
ومن المفترض ان يقف معها جميع العالم الاسلامي وخصوصاً الدول الاسلامية في الشرق الاوسط
و لكن بدل ان نقف معها قمنا بمحاصرتها !!
و الان الرئيس ترامب يهدد بالتصعيد العسكري على الجمهورية الاسلامية التي آزرت ووقفت مع الشعب العراقي و القوات الامنية للتخلص من براثن داعش المقبور
و الان يتكدس الجيش الاميركي في قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار
لكي ينفذون هجومهم منها على الجمهورية الاسلامية
ماهو موقف العراق و الدول الخليجية و الدول المجاورة لأيران ازاء هذه الحرب ؟؟
من جانب اخر قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم إن بلاده سترسل وفدين إلى واشنطن وطهران للمساعدة "لإحتواء التوتر" بين البلدين.
الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
وأكد عبد المهدي أن العراق يلعب "دور تهدئة" فقط وليس وساطة، مضيفا أنه لا توجد مجموعات عراقية تريد الدفع باتجاه الحرب، وذلك بعد يومين من سقوط صاروخ بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.
وكان عبد المهدي أكد في وقت سابق أنه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب، لافتا إلى أن المؤشرات التي حصل عليها من خلال المحادثات مع كلا الجانبين، تشير إلى أن "الأمور ستنتهي على خير" على الرغم من التصعيد الحالي للخطاب من الجانبين.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، لا سيما بعدما أرسلت واشنطن قوات إضافية إلى الشرق الأوسط للتصدي لما تقول إنها "مؤشرات واضحة" على تهديد لقواتها من إيران.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن تهديداته، بعدما رأى وحدة الشعب الإيراني، وبعدما نصحه مساعدون عسكريون بعدم خوض حرب مع الجمهورية الإسلامية و أنا على يقين بأنه ليس هناك بلد أو رئيس دولة يهتم بهكذا امور مثل العراق شعبه و دولته .
و تكلم الرئيس الكويتيأنه يرجو أن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث التي تشهدها المنطقة.
السؤال هنا : من بعد الجمهورية الاسلامية من هو الخاسر في هذه الحرب التي ستدوم طويلاً؟؟
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى مخمليةة
