الانتخابات انها المسمى الذي افرح الكثير من الفقير المحتاج الى الغني الذي سأم دفع امواله للمحافظه على حياته هكذا كانت الانتخابات عام2003 الجميع كان متحمس للذهاب من اجل الانتخابات من الشيخ
الى النساء حتى الاطفال لقد كانت اشبه بالمهرجان الذي نغطس فيه اصابعنا لعلنا نكون حتى رعاية مسؤؤل ضميره صاحي من امراض السطلة والطغيان هكذا كانت امال الكبار رجالا ونساء اما الاطفال فكانوا
يستمتعون بتلوين اصابعهم بذلك اللون الذي لم نكن نتخيل أننا بهذا اللون سنصل اناس الى كراسي لتنتج تلك الالوان المرعبه من اللون الاحمر الى اللون الرمادي لقد تغير كل شي كنا نعزي انفسنا بزمن النظام
البائد بأن لاشيء بيدنا ولسنا مسؤلين عن رداءة اوضاعنا اما الان نحن نعاني من اناس نحن من اوصلهم الى تلك المناصب بأنفسنا لا اعرف ماذا اسمي شعبنا المسكين بأيام الانتخابات المعدوده بألنسبة
للشعب كأنها ايام الرفاهيه المنتظره كل شيء يصبح طبيعي ونكون شعب كأي شعوب العالم الحاصله على حقوقها المعهوده اما اذا حصل انفجار او خلل بساعات الكهرباء فتكون لاغاضة الشعب من مسؤل ما
حتى يخسر اصوات الناس وهكذا لن يبقى على كرسيه ليجدد عهد السرقه ونهب الاموال♡.☆
للأسف نحن لم نعد ضحية لمؤامرة خفية بل أصبحنا ضحايا لمؤامرات علنية ولازلنا لانحرك ساكناً
بصراحه ليست الانتخابات بنظري وحدها المهرجان بل حتى المظاهرات المنطلقة
بفتوى رمزاً دينياً ما هي لا تغير من واقعنا شيء لـ تصرف أنظارنا عن الكثير
من الاشياء وحده الله يعلم مدى بؤس قلوب كلاً منا
زهرة العشق