جلستُ على طاولتي لأكتبَ رسالتي أليكَ اعلم انها لن تصل .
.حالما أنتهيت وضعتها في درجي الممتلئ بالرسائل...كنتُ اكتبُ اليكَ كُلما أعتلى قلبي الاشتياقِ
أحاولُ أنَ أنسى غيابك المستمر عني
عَلي أكون فتاة هزلية لا مبالية.....
وكعادتي أٔركضُ نحو المرآة وأضعُ أحمر الشفاه الذي تفضله
ثم أتخيلكَ بجانبي لتنتابني نوبة البكاء اللانهائي...
.
لازلتُ أومن بوجدي بقلبكَ حتى قبل نشؤكَ
جالسةٌ كل حكايا الحُبَ التي تشبهكَ ,,ولن أجد فيها أسيرٍ لقلبي مثلكَ!
تراودني فكرةٌ تعرج في ذاكرتي كل ليلةَ لتصيبي بصداع الحُبِ....
كَبقايا فتات كعكة في كوب شايك تطفوا تحاول جاهدةً ان تعلق في ملعقتک لتلامس شفتاك ذات النبيذيهِ
أنتظرتهُ في لَيْلَةُ تشبهُ القمرِ ...وقفتُ في أزقةَ المدينةَ كُنت ابْدُ عاشقَة بَائسَة!
لا أحمل سِوَى قَلْب هائِم بعشقِه.... عَيْنَانِ ثَمَلاتا منَ الانْتِظارِ
ياحبيبي أنا لم أعد فتاتكَ المراهقةَ ...أصبحت الان شابة عشرينة ولازلُت أحلم بيك بعفويةً أحلاماً ورديةَ
سألتُ كل شوارعِ المدينةَ ....حتى أمكانَ مواعَداتنا ...زهور الحقلِ ....شجرة الحُبِ..الجميع لا يعلم
موعد قدومك الشبه مستحيل غيرك أنتَ
حتى علي العاشقُ سألته علكَ أعتزلتَ برفقةَ...الا اني ياحبيبي لم أصبح لغيركَ حتى اللحظهَ
بقلمي
.زهرة العشق
2019/5/22