موجة حر شديدة الحرارة نهاية الأسبوع الحالي والتفاصيل برؤية علي زين الدين
تاريخ النشر يوم الأربعاء الموافق 2019/5/22 الساعة 2:48 صباحا
صياما مقبولا وذنبا مغفورا وافطارا شهيا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أعزائي أصدقائي المتابعين الكرام)
اولا
من المعروف أن فصول السنة الأربعة لها أسماء وهي الشتاء ÷ والصيف ÷ والخريف ÷ والربيع وتم تسميتها على حسب المناخ الذي تتعرض له الدول في خلال هذه الفصول )
على العموم لازلنا في فصل الربيع وباقي 29 يوما ويحدث الانقلاب الصيفي يوم 21 يونيو/حزيران في نصف الكرة الأرضية الشمالي حيث تكون الشمس في أعلى ارتفاع لها ظهرا فوق الأفق. وتكون عمودية على مدار السرطان وهو خط دائرة عرض 3 و23 درجة شمال خط الاستواء ))
ثانيا مهم جدا
الكثير والكثير من الاخوة هواة الطقس ينتشرون عن هذا الموسم ويقولون انه ليست اعتياديا ولا ضمن سجلات مناخ البلاد وأيضا يعبرون بطريقة مختلفة بعضهم يقول هذا تطرف مناخ والآخر يقول تغير مناخي وكلام غير موثوق ولا توجد له مصداقية إطلاقا لان موسم الامطار ينتهي بتاريخ 6/21 من كل عام ومسائلة علميا ان تنتج الأمطار في منطقتنا بالعادة (بعد مشيئة الله) نتيجة تاثير منخفض جوي بارد يتقدم إلينا من البحر الأبيض المتوسط أو نتيجة تأثير أحوال جوية غير مُستقرة تنتج عادة عن إلتقاء منخفض البحر الأحمر من الجنوب مُتزامناً مع حوض علوي بارد نسبياً في طبقات الجو المتوسطة والعالية. وتلك تشكل أكثر من 95% من أسباب هطول الأمطار لدينا خلال أفصل الخريف والشتاء والربيع.
ثالثا
ما الذي يحصل فعلياً في فصل الصيف؟ يبتعد مسار المنخفضات الجوية الباردة التي تسلك شرقي البحر الأبيض المتوسط تدريجياً بالإتجاه الشمالي الشرقي وذلك نتيجة إنخفاض تحدّر طبقات الجو المُختلفة بالرطوبة التي تحتويها بعيداً عن المناطق ذات العروض الدنيا وخاصة شرق أوروبا المُتمثلة بدول البلقان وتركيا بُعيد شهر أيار، وتكتسب مناطق غرب أوروبا أولوية في تاثير المنخفضات الجوية بسبب وجود المحيط الأطلسي وتأثير إلتقاء الكتل الهوائية الحارة من عمق الصحراء الإفريقية مع تلك الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي. مما يؤدي في العادة إلى تشكيل مُرتفع جوي قوي شرق وجنوب شرق القارة الأوروبية وبوجود مُسطحات اليابسة الحارة في المنطقة مثل الصحراء المصرية والجزيرة العربية، يجد إمتداد المنخفض الموسمي الحراري المُرتبط بنشوء الأمطار الموسمية في الهند وباكستان من تلك المناطق طريقاً للتوغل نحو بلاد الشام أو حتى تركيا.
رابعا
كذلك الحال ينتهي تأثير منخفض البحر الأحمر مع نهاية فصل الربيع لعدم وجود أحواض علوية باردة في منطقة لكي يستجيب لها بالتقدّم نحونا، وكذلك الحال التغيّر الموسمي
خامسا
التقرير عن درجات الحرارة يأتيكم يوم غد ان شاء الله لانه الان أطلت عليكم
هذا والله أعلى وأعلم بكل شيء
علي زين الدين
![]()