النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

هل هناك أمل بأن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 211 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    هل هناك أمل بأن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة؟


    تحياتي الطيبة لك ولكافة الإخوة المتحاورين...
    حاولت كثيراً وبذلت جهداً كبيراً منذ سنوات وكتبت عدة مقالات بهذا الشأن، في محاولة للوصول إلى جوهر المشكلة وعقدة الصراع المستفحل منذ عام 2003 ، والدائرحول تسميات شعبنا إستناداً إلى الحقب التاريخية التي مرَ بها ، بيد اني عجزت عن أدراك مكمن المشكلة، ووضع يدي على موطن الخلل وأبعاد الضير، لو قلت بأني أومن بأن قوميتي هي ( كلدانية أو أشورية أو سريانية ) ولكني بذات الوقت أحترم بقية هويات شعبنا الواحد وأعتز بكل التسميات الأخرى .
    ما الإشكال الذي تحول إلى صراع معيب ومناكفات وإتهامات وتخوين وأحياناً شتائم مُخجلة ، حينما يذكر أحدنا عنوان هويته التي يحملها ويؤمن بها ؟ وما نوع الجريمة والتجاوز والذنب حينما يحمل ثلاثة أشقاء ثلاثة تسميات مختلفة في عنوانها ، وموحدة في جوهرها وأهدافها ، وكل منهم يعتز بإسمه ومقتنع بإختياره، ولكنه لا يهمش الأخر ولا يسلب حقوقه ولا يحاول إلغاء وجوده ولا تمزيق صفحة حضارته من سجلات التاريخ؟ أليس العكس هو الصحيح ؟ أليست قوة لنا جميعاً حين نتكاتف تحت سقف بيتنا المشترك الواسع ونعمل كرجل واحد لنيل حقوقنا الكاملة من ( الحاكم المتسلط ) الذي ينظر إلينا بإستخفاف بسبب تشتتنا ومعاركنا الإنترنيتية ، ونحن مسيحيون تجمعنا مبادئ السيد المسيح خالق الكون ومخلص البشرية في التسامح والمحبة والتواضع ونكران الذات .
    لماذا يريد أحد الأشقاء الإستيلاء على كامل الميراث الحضاري والتاريخي والتراثي لجده ، ويحاول حرمان شقيقيه منه ؟ ولماذا نواصل سياسة " أنا أنا ، وأنت أنا ، ولا فرق بيننا ، ولكنك جزءٌ مني . أنت شقيقي ولكنك على أرض الواقع غير موجود لأن هويتك مزيفة ، وأنا مُخول بتمثيلك لأنك في الحقيقة وهم ووجودك خيال !!!!
    لكل تسمية مصادرها التاريخية ومؤرخيها وإثباتاتها ووثائقها التي تنطلق منها وتستمد قوتها من صفحاتها، ولكن هل يظن أحدنا بنسبة جزء ضئيل من 1 %100، بأن بإمكانه إقناع الطرف الأخر ببراهينه وشواهده وكتاباته ومقالاته ومؤلفاته ووجهة نظره الثاقبة وبراعته و..... ؟ كلا وألف كلا ، وسنبقى لما تبقى من أعمارنا ونحن ندور في حلقة مفرغة، وسيرث أبناؤنا هذا الوضع المزري وربما عدد قليل من أحفادنا ، وبعدها سيكون كل شيء قد تلاشى وأمسى من ذكريات الماضي وكوابيس ليلة صيف عابرة لا تعنيهم بشيء وخاصة أجيال المهاجرين اللاحقة التي ستجرفها تيارات الحياة المعاصرة ....
    نحن نحاول أن نطحن الهواء ونغير طبيعة الماء ، كفانا كبرياء ورفع هاماتنا إلى السماء، وتكرار هذا المسلسل الممل ، ونكف عن إجترار صراع التسميات لإبراز عضلاتنا والإصرارعلى أننا على حق وصواب والباقين على خطأ وضلال ، ونحن جالسون خلف الشاشات الصغيرة نحتسي المشروبات ( الساخنة) ونبتسم في أعماقنا من شدة ذكائنا وعمق ثقافتنا ونحن ننشر مقالاتنا ونتحدى غيرنا ونتطفل على شأن لا يخصنا .
    لندع كل تربة ترتوي من مياه ينابيعها، وكل ساقية تنبت نوعية زرعها ، ونترك ما لقيصر لقيصر وما لله لله.... ونتفق على إحترام خصوصية وقناعة وحرية الأخر فما يختاره من تسمية، ويضع في جيبه من هوية ، لنُظهر ثقافتنا المتحضرة وعقليتنا المتطورة ، ثم نضع يداً بيدٍ ونسير نحو هدف واحد لننقل إلى أبناؤنا وأحفادنا هذه الظاهرة الحضارية وهذه المبادئ الراقية التي تليق بنا كأحفاد شعب الحضارات والأمجاد ، أولائك الرجال والأجداد العظام الذين شرعوا أول القوانين للبشرية ووضعوا تلك المسلة الخالدة ، وصنعوا العجلة، وعلموا الإنسان كتابة الحرف وإبتكروا الأبجدية ، ونبغوا في علم الفلك، وقسموا الزمن إلى أصغر وحداته الحالية...وعذراً على الإطالة...
    مع كل التقدير لكافة أبناء شعبنا مهما كانت تسمياتهم والإعتزار بلكل
    وتقبل تحياتي
    الكاتب-صباح دمان

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,359 المواضيع: 347
    التقييم: 17585
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات
    الذي فهمته من هذا المقال
    ان هناك خلافات طائفية
    مسيحية مسيحية
    لا ادري عن اي بلد يقصد
    كاتب المقال
    حيث لم نسمع في العراق
    ان هناك خلافات طائفية و تفرقة
    بين المسيحيين انفسهم

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    شكرا للنقل ابو كرار

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    الذي فهمته من هذا المقال
    ان هناك خلافات طائفية
    مسيحية مسيحية
    لا ادري عن اي بلد يقصد
    كاتب المقال
    حيث لم نسمع في العراق
    ان هناك خلافات طائفية و تفرقة
    بين المسيحيين انفسهم
    اخي العزيز
    الانقسام والخلاف بين المسيحيين العراقيين.
    فابناء الطائفة الكلدانية يطالبون بحقوق قومية ودور سياسي وتمثيلي أكبر لطائفتهم التي ينتمون إليها وهي "الكلدانية"، في الحكومة العراقية وكذلك الحكومة الإقليمية بكردستان العراق التي يديرها الأكراد ويطالبون بتثبيت القومية الكلدانية بصورة مستقلة بعيدا عن أية تسمية مركبة..
    ويرفض أبناء هذه الطائفة أن يذكروا في وثائق المؤسسات العراقية الرسمية تحت تسمية واحدة مع بقية الطوائف المسيحية في العراق، ويطالبون باعتبارهم قومية مستقلة.
    وهناك طائفتان أخريان وهما الآشورية والسريانية، وأتباعهما أيضا لا يقبلون بأقل من الاعتراف بهم كقومية.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال