النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

العراق ينزف دماً من شرايينه منذ سنين، وجرح الأمس أخطر بكثير

الزوار من محركات البحث: 18 المشاهدات : 332 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    العراق ينزف دماً من شرايينه منذ سنين، وجرح الأمس أخطر بكثير

    كانت بغداد الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي تزهو بحلتها الجميلة وشوارعها الشهيرة وأسواقها العامرة وأحيائها التراثية، وتطور مجتمعها وعراقة تقاليدها وأصالةعاداتها، ومتانة أواصر المحبة والإحترام بين

    عوائلها، وعبقرية علمائها وخبرة أطباءها ومهندسيها وأساتذتها، وكثرة خريجي جامعاتها وعلو سمعة دراساتها، ونبوغ شعراءها ومثقفيها ونحاتيها، وبروز رياضييها وصحفييها وفنانيها ومطربيها وممثليها، ومتعة محطة تلفزيونها الرائدة وإذاعتها وحتى خبرة حرفييها و......،

    ويقال بأن حاكم الإمارات العربية المتحدة الشيخ الشهم المخلص لشعبه زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله ، أدرك هذه الحقائق في بداية تطور بلده. وقيل في أيامه حينما كان يضع حجر الأساس لمؤسسة أو ربما إفتتاح

    مشروع في الإمارات، ألقى كلمة قال فيها : " بإذن الله سأجعل من الإمارات بغداد ثانية " ، علماً بأن العراق كان في الستينات يقدم معونات إقتصادية وإجتماعية ومالية للإمارات العربية المتحدة في زمن الرئيس السايق عبد الرحمن عارف، وشيد أول جامعة في الإمارات عام 1977.

    فلنقارن اليوم ما جرى من تغييرات في البلدين منذ ذلك الحين ! يا لسخرية الزمان وحصاد ما جنته أطماع وغطرسة الإنسان .

    أين أنت يا بغداد بين الأمس واليوم ؟ وكيف أمسى حالك يا عراق وأنت تئن من شدة ألامك وتنزف منذ عقود دماً من عروقك بسبب بصمات الأحداث المؤلمة على وجهك، وغرور وإستبداد وأطماع من تربع من

    الحكام على عرشك، وجحود بعض أبنائك الذين شربوا من مياهك وأكلوا زادك ومشوا على أرصفتك، وخيانة من وضعت بين أيديهم مصيرك ومنحتهم ثقتك..... ؟ فطعنوك بخنجر مسموم في ظهرك، وحينما سقطتِ ثملوا فرحاً ورقصوا طرباً على جراحك .

    ومن كنت بنظرهم كأسد غاضب حين تزأر من عرينك، أخذوا يستغلون مرضك ويسخرون من مشهد معاناتك وأنت من ضحيت من أجلهم بأعزائك.

    وبعض أبنائك اليوم يتقاسمون ميراثك ويهرِبون أموالك ويبذِرون خيراتك ويسرقون جهود عمرك ويمرغون في التراب سمعتك وكرامتك، فليكن الله في عونك ولنعلن الحداد إلى أن تستر عافيتك.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    دوووووومك مبدع بطرحك اخويه
    ربي يحفظك

  3. #3
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,359 المواضيع: 347
    التقييم: 17585
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات
    بمناسبة كلامك عزيزي
    في المقارنة مابين الإمارات والعراق
    سابقا
    فقد جرت مباراة بكرة القدم
    ما بين منتخب العراق ومنتخب الإمارات عام 1975 في الامارات
    فكان الملعب الدولي عندهم
    الذي جرت فيه المبارات
    ارضيته ترابية ( يعني بدون ثيل )
    وكان المعلق في وقتها الاستاذ
    مؤيد البدري
    فقال عن الملعب مستهزاءً
    هذا ملعب مدارس وليس ملعب دولي
    بينما كان العراق يمتلك ملعب دولي
    من عام 1963

  4. #4
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي مشاهدة المشاركة
    بمناسبة كلامك عزيزي
    في المقارنة مابين الإمارات والعراق
    سابقا
    فقد جرت مباراة بكرة القدم
    ما بين منتخب العراق ومنتخب الإمارات عام 1975 في الامارات
    فكان الملعب الدولي عندهم
    الذي جرت فيه المبارات
    ارضيته ترابية ( يعني بدون ثيل )
    وكان المعلق في وقتها الاستاذ
    مؤيد البدري
    فقال عن الملعب مستهزاءً
    هذا ملعب مدارس وليس ملعب دولي
    بينما كان العراق يمتلك ملعب دولي
    من عام 1963
    صح وشكرا لمداخلتك الرائعه ولحضورك الراقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال