**نفس ذكيّة شفيفة قد الهبتها الحياة
1**الدنيا تخبىء ،،،،كلّ شيء ،،الحياة والموت والسعادة والحزن ،،لأنّ أحداثها كثيرة ولستَ وحدك من تصنع أحداثها ،،،،ولكنّها ستنتهي منّا على كلّ حال ،،والمهمّ هو أن نعود إلى الحياة ،،،أتمنى أن ألقاك بعد هذه الدنيا في الجنّة ،،
لا يبقى منّا إلاّ ما نذكُر ،،،! وما يذكُر الله ،،.,,لقاء الحاجة ،،،ينتهي بانتهاء الحاجة ،،،،نحن أرواح غلافها الجسد ،،،وما تحابَّ من أرواحنا هو ما يبقى فينا ،،
**هنا ظلاال الغاب وبلاغة الماء وقصائده العذبة ، تقوى البلاغة لتعبّر عن عمق المشاعر وصدقها،،، وبنات لغتك الجميلة ،،،،،، تغمس غموسها من نفس ذكيّة شفيفة قد الهبتها الحياة ،،،،،نفس الحياة التي يصفّق لها الغليظ ويزغرد ،،لم يرّ مافيها من الم وموت يسترقان الخطى في ظلامها ,،،،لولا تشتّت نفس الشاعر ،،ما كتب شعرا ،،وهو إنما يكتب ليلُمَّ شعثَه ،،يرتّب قلقَه يبحث في فوضاه عن وضوح ،،،ليرى العالَم رؤية أخرى جميلة ،،ويعظم الشعر بالنبل وتعظم الحياة بهذا الشعر
3**الفرحة بالحب أو المبادىء ،،هو كما تريْن البحر لأول مرة ،،،،ثم تعتادين كلّ شي ،،الجهل هو الخسارة الكبيرة ،،أنت حيٌّ بقدر ما تعرف ،،،فإذا عرفت الله كنت حيّا بقدر اتصالك به
4**..ستظلّ في شرنقتك المثالية ،،من عرَف نور الحياة الساحر لا يدعها ،، أيترك أحدٌ الله بعدما عرفه ،،حقيقة الحياة المشرقة ،،الله ،،،ومعه نكون حقيقيين منيرين ،،
5**،،،، إذا انحرفت عن الطريق الصحيحة ،،،فما أسهل أن تبدّل في التيه الطُرق ........المتأكّد من وجهته فقط من لا يبدّل الطريق ،،
6**...حقا كم كان عجيبا لقاء الخير والشر على هذه الأرض ،،،كُرهُنا للحرب جنب محبتنا لقصيدة الشعر الجميلة
الكاتب / عبدالحليم الطيطي