على هامش الألمِ تأتي اليكَ كُل يومٍ باكية تركضُ كطفلة لاتحملُ سوى نفسها وقلباً هامَ بحبكَ وبعض الاشواقِ المفرطة
فتلقيها بأبتسامتكَ الساحرة وخلفها أنيابكَ كعادتك تضع يدكَ على كتفها الصغير وتهمس بأذنها كلمات حُبكَ الزائف هي
تراكَ حبيبها مسعفها حين الجزع وأنتَ تراها فريستكَ الضعيفة!!.
لمَ تكنَ تدركَ تلكَ العاشقةَ انها نزوة عابرةٌ في نظر حبيبها المفترَس
لم تعلمَ انَها لهذا الحدِ بائسة ...
ثم ترمىِ بالحجارِة مئاتِ المراتَ,,
عليكِ انَ تعانقي تلك الحجارة
كما عانقكِ ذلك البائس!!
لا يهم معرفة أكانت متزوجة ام عزباء ؟
المهم هي "زانية"!
تعاودُ الشمِِس الحارقة اختراقَ ماتبقى من جسدها البائس كأنها تسابُق حجارات الاخرين
لم تسأل المسيكنة عنَ شريكَها في الجريمِةَ
لم تتركَ حتى أصبحت جثةً خامده
وروحها المعذبه تساقُ نحو الجحيم كأي زانية.."سافلة"!
.....
ياصاحبة الروح المعذبه هل أنحي لصدقكِ في الحب
أم الومكِ لأفراطك بحسدكِ هذا؟
^زهرة العشق^
20/05/2019