...
الأمر صعب أن تعود فارغاً بعد فعل كل شي !
...
الأمر صعب أن تعود فارغاً بعد فعل كل شي !
..
أنتَ الوجهه البعيده البعيده كل البعد عن مقصدهم وعني .
..
"عزيزي، مساء الخير أو صباحُ الخير لا أدري متى ستقرأ هذه الرسالة، ولكنّي حتماً أتمنى أن تكون بحالٍ جيدة ومُستقرة.
أكتبُ إليك من هذا المكان البائس وهذا الحرّ الشديد، من هذا الصيف الذي أمقته، من هذه المدينة البائسة المُتهالكة، من هذه الشوارع الجائعة حيث الوجوه جميعها مُكفهرّة وغاضبة وتحملق كثيراً..
أؤكد لك الآن أن المكان الذي غادرته لم يعد ذاته، حتى أنا، لا أُشبهني بشيء إطلاقاً!
أشعرُ بالوحشة مؤخراً، بالغرابةِ والوحدة، أفكّر بك أكثر من المُعتاد وأتسائل عمّا تفعله الآن، هل يرافقك طيفي كما يفعل خاصتك كل ليلة؟ هل تشعُر بي وأنا أفتقدك حقاً؟
كلّ مافي الأمر أنّي أملك الكثير لأخبرك عنه، وأشعر أن أحداً غيرك لن يعي أبداً ما أشعرُ به، أنتَ وحدك وبطريقتك الخاصة، تُدرك مايدورُ بداخلي قبل أن أنطقه، تستطيع أن تُترجم ماتقوله عيناي قبل أن أبوح، وهذا يا..... أكثرُ ما أحتاجه اللحظة..
في كل مرة يستطيع وجهك أن يتسلل إلي، أدركُ أني مازلت عالقة هناك، عالقة ولم أتجاوز الأمرُ بعد، إن ما يجعل نسيانك أمراً شاقاً وعسيراً عليّ أنني قد عشتُ شعور أول مرة من كل شيء معك، وهذا يكفي!
تقتُلني الذكريات حين أرويها وتظهرُ صورتك فيها، حين تتصاعد نغماتُ أغنيتنا على الراديو السيارة، وعندما أبحث عن مقاطع الفيديو خاصتنا لأسمع صوتك مجدداً، فأذبُل، ولا أقوى على مُغادرة السرير أبداً.
لقد عرفتُ أنه من غير الصائب أن أبقى مُستيقظة حتى وقتٍ مُتأخر، إن كلّ لحظة تمرّ على جسدي بعد الثانية فجراً تجعلُ مني شخص آخر، شخصٌ أهربُ منه طوال النهار كي لا نلتقي أبداً، إلا أن مابعد الثانية يُسهل عليه مُطاردتي ويجعل من محاصرتي أمراً هيناً للغاية، لذلك، عليّ أن أذهب الآن، سأذهب آملةً ألّا أعود، وألّا تجذبني الذكريات مجدداً، أرجو أن تتجاهل هذا الرسالة كعادتك وألّا ترُد، جوابك سيُحيي ما أمضيتُ اشهراً أدفنه وهو حيّ، حيٌّ حتى أموت."
...
- لنكُن منطقيٌين لو مَرة
- كَيف ؟
- قَبلنّي!
..
" وأعرفُ أن الطريقَ إليك صار منقطعًا ؛ لكنني أحنّ ، وهذهِ إحدى هزائمي ."
آلعيون الوآسعَه الشايلهآ وجهّج تستفزني.كلش تسفزني ياهيل
..
"الروح تنازع الجفاف
فلا مطر ولا أنهار تجري"
..
"لقد ضاق الدرب كثيرًا، يكادُ لا يكفي لمرور تنهيدة"
...
”رغم كل هذا الحبّ الذي كنّا نعيشه معًا،
رغم كل الوعود بالثبات، كنت أعرف أنني سأمضي في الطريق وحدي..
وسأجيب على كل الأسئلة وحدي،
وسأحلم من جديد وحدي، كنت أعرف أنك ستفلت قلبي ويدي معًا باختيارك أو رغمًا عنك،
ومع كل هذا لم أفرّط في لحظة حبّ واحدة معك.“