...
...
...
أأدَّعي أنني أصبحتُ أكرهُهُ ؟
وكيف أكرهُ من في الجفنِ سكناهُ ؟
وكيف أهربُ منهُ ؟ إنَّه قَدَري
هل يملكُ النهرُ تغييراً لمجراهُ !
أُحبُّهُ .. لستُ أدري ما أُحبُّ بهِ
حتى خطاياهُ ما عادتْ خطاياهُ
الحُبُّ في الأرضِ بعضٌ من تخيُّلنا
لو لم نجدهُ عليها .. لاخترعناهُ
ماذا أقولُ لهُ لو جاء يسألُني
إن كنتُ أهواهُ ، إني ألفُ أهواهُ ؟
...
الحياة غير منصفة ولم تكن يومًا كذلك. حتى حين تعطف علي وتمطر نقطة فرح، تكون النقطة دائمًا إما سوداء أو فارغة. وإن كانت ممتلئة فإنها لا يمكن أن تدوم لأكثر من لحظة...
...
أردت دائما أن أودع كل الذين أحببتهم يوما بخفة تسمح لي بأن أحتفظ بصورتهم الأولى في خيالي، لطالما كنت أرفض أن تموت كل اللحظات الثمينة في مرحلة غير مفهومة من الصمت الرهيب.
...
الوقت الذي أنتظر محادثتك فيه أكثر بكثير من الوقت الذي أحادثك فيه فعلياً، عاتبتك كثيراً بهذا الموضوع في رأسي، خضنا أيضاً الكثير من النقاشات حول أمور كثيرة.
لكنني سئمت هذه الوحدة، إن وصالك لا يترك أي أثر عاشقٍ عليّ بعكس انتظارك الذي يترك الكثير من اللكمات في روحي، هذه ليست المرة الأولى التي أعاتبك فيها لكنني أرغب كثيراً بأن تكون الأخيرة،
أعرف جيداً كل ما قيل عن الفرق بين بداية العلاقة ونهايتها ولكنني كلما وجدت هذا الكلام فيك كفرت به، لا أود أن أترك يدك فلا أجدك تحاول التمسك بي ولا أريد أن أمضي هذا الطريق بدونك لكنني تعبت، تعبت كثيراً وليست هنالك نتيجة واضحة لأحاول الاستمرار.
...
لاتفلت يدي الآن، لقد ارتفعنا كثيراً .. سيكون السقوط قاتلاً بهذا العلوّ!
...
لقد قاسينا مرارات كثيرة
هكذا -قال قلبي- عندما رافقني رحلتي الأخيرة
أطرقت رأسي وأنصتُّ له وكأني لستُ مرئيّا
عبرتُ به النهر
لم يبتل ظلي
ولكن بلّلَ اللاشيءُ فيّا ...
وكنتُ ذهبتُ أحملُ كلَّ وهمي
وكنتُ رجعتُ أحملُ همَّ كلّي
رجعت بكامل تعبي
بناقص عمري ولياليَّـا ..
ألقيتُني في دخاني
كنتُ مشتعلةً في صورةِ الشيءِ
لكن لم أكن شيّا ..
أسيلُ ...
هذي يدي لا الماءُ
هذا فمي لا النارُ
هذي رئتي .. مملوءةً فَيّا ..
لا تنظروا في جداري
عزلتي حجرٌ أعمى
بناني به المرئيُّ مخفيّا ..
لا عينَ تُدركُ هذا اللا أنا
فلقد جمعتُني فيَّ حتّى ... لم أعد فيَّ !!
...
وأنا أُرتب خزانتي القديمة
وقعت على يدي صورة قديمة
وإذ بها له ..
فَـ أنطلقت بي صورته مسرعةً عبر الزمن
لتقطع أكثر مـن عشرة أعوام
إلى الوراء قليلاً ، قليلاً اكثر
قليلاً إلى هناك
حيث قلبي .. يهزمهُ الحّنين .
...
الأولوية ليست لقلبي
أجلس هنا لحظة إدراكي حصنت عقلي بالفكرة
وهذا ممكن لأني بكيت بما فيه الكفاية بالفعل
ربما العام والنصف التي قضيتها في محاولة فهم ماحدث استنزفتني في نهاية الأمرربما، ربما فحسب، كنت أعرف دائمًا أني أستحق الأفضل لكني كنت أخاف قبول هذا
أشعر أنه من واجبي الحزن
إلا أني أجلس هنا هادئة
أعطيت ما لدي كله وأخذت الخسارة التي لم تكن كافية حتى ربما، ربما فحسب، لم تكن لي بالأساس، بغض النظر عن قدر مشقتي لو أني ذكية كفاية، لا أسمح لنفسي بتحمل المعاناة من جديد لم أعد أفكر كثيرًا أو لمدة طويلة في الليل
لا أريد أن أبقى على أجزاء الماضي طويلًا هنا الآن.. لدي خطط أخرى.
...
”يفتشون عنك في نصوصي.. في أدراجي، في بريدي، في هاتفي، في رائحتي، في شرودي، في لعثمة شفاهي وارتباك يدي، و أخبئك كسجينٍ هارب!”