هنا

[محمد صبيح]

...

الساعه تجاوزت منتصف الليل
أنا أستنسخك الأن في رأسي
أسافر معك الى بلاد بعيدة .. مثلا :
‏أتجول معك في شارع الشانزليزيه
‏حتى اني أُغني لك الآن احدى اغنيات أديث بياف في مسرح وسط باريس !!
‏وأقف معك أمام لوحة الموناليزا في متحف اللوفر ثم ننتقل الى لوحات بيكاسو التي لاتشد انتباهي كـ عينيك !!
‏ثم نزور المُتنزه الوَطني والحدائق ..
ونتمشى قرب نهر السين الذي لايصل لمستوى عمقك ولايعكس صورة وجهك
تدق الساعه الآن بعد أن تجاوزت منتصف الحـلم - مئة عام من البهجة -
أسرع بالعودة وحدي متعبة ...
لا أعود كـ أميرة ولا سندريلا !!!
‏أنا الأن أقفُ على عتباتك كجندي
‏عاد للتو من معركتة من أجل الوطن !!!

الله

[هيلــه]

الله

..
محمد مرورك الدفء لليالي ديسمبر البارده

[هيلــه]

...
- قال : تـعـبت !
- قالت : حسنا؛ ما رأيك ان نعيد توزيع الادوار بيننا ؟!
مـثلا : أنا أرتبك
‏وأنت تكون طمأنينتي ..
‏أنا بعثرتك وشتائمك وتيهك
وأنت تكون رفوف أشيائي وكل أشيائي
أنا أكون قصيدتك
وأنت الليل والويل والحبر ...
‏- فلنوزع الوحشة بيننا أيضا
‏فلنقتسم القلق و الوجع و شعور الفجيعة
نقتسم الغيرة وقضم القلب ونخر الروح
‏نقتسم العطش، نقتسم الرغيف..
‏ نقتسم شيئاً ما ...
‏أي شيء ... أو كل شيء !!

[هيلــه]

...

لم أعرف يوماً ما يعني أن أحيا حياة متوازنة،
فأنا عِندما أحزن لا أبكي، بل أنهمر،
عِندما أكون سعيدة لا ابتسم، بل أشعّ،
وَعِندما أغضب لا أصرخ، بل أحرق بكل حال،
الشيء الجيد حول هذا الأمر هو عِندما أقَعُ في الحُبْ فأنا لا أحبهم، بل أمنحهم أجنحة ! لكن، ربما هذا أمر غير جيد ففي النهاية مِنَ الطبيعي أنْ يَميلوا لِلتحليق وحينها يجب عليكَ أنْ تَراني عندما يتم كسر قلبي، ذلك أني لا أحزن، بل أتشظى .!

[هيلــه]

...
‏أن تغلق أخر باب ..وتكتب أخر كلمة
تصل لأخر الطريق ....
أن يقع أخر حجر ..وتمضي أخر دقيقة
شعور الانتهاء مريح ....
أن لا يهمك ماذا يأتي بعد الاخير....

[الحنونة]

[هيلــه]

..

[هيلــه]

..
أتذكّر كيف كان صوتك يأتي مُنتعلاً أُغنية!
ما بالهُ صـوتك الآن ينتعل المواويل !!


‏⁧

[هيلــه]

...

ادسُّ أسمك في شطر وفي الشطر الآخر ادسّ شيء من عطرك ؛ فـيظنونها قصيده !
اخطف القليل من لمعة عينك انثرها آخر الليل فيضيء ؛ فـيظنونه فجـرا !
ارسل حبي واشواقي ومكابدتي الى السماء فتبكي كل غيمه تسمعها فيظنونه مطرا ...
‏اطلق أناتٍ مكبوته فينام كل شيء يظنونها تهويدة ...
أغني بأسمك فيهدأ عقلي وروحي و أظنك صلاة !!

[هيلــه]

...

هي : هل بدأت تؤمن بوجود الله الآن ؟!
هو : وكـيف أنكـر الله
وقد رأيت جنته في عينيك
وشعرت بناره في انفاسـك
وادركت رحمته على شفتيك ..
واستشعرت كل اولياؤه الصالحين يستريحون في وجهك !