....
مالذي أستطيع فعله لكِ،
راقب أحلامي وأنا نائمة، فإني أخاف التجول فيها وحيدة!
....
مالذي أستطيع فعله لكِ،
راقب أحلامي وأنا نائمة، فإني أخاف التجول فيها وحيدة!
...
12:14
قاب قوسين أو أدنى
....
كان انجذابنا لبعضنا خطيئةً منذ البداية!
....
الروح شأنٌ داخلي، والقلب مرآة، أن تتعمد كسر قلبي، هو جريمة بحق روح كاملة!
....
نفسها الأسماء التي كنا نعدها أوطاناً أصبحت منافينا.
....
توقّفت عن كوني الشخص الذي يبذل ما بوسعه لأجل أن يبقى كل شيء بأفضل حال ، سئمت من كوني أصلح كل خدش حولي وما بداخلي مُعمرًا بالخراب."
...
لا أجيد كتابة الرسائل في الليل
كل ما أرغب في قوله
أكدسهُ تحت وسادتي
كل ليلة تتلاطم الكلمات
تصرخ و تحطم نوافذ أحلامي
ثم تبدأ بالتسلل ك نظرات طفلة تلعب الاختباء
تخاتلها مخيلتي وهي تمشي بأستحياء ..
وعلى ظهرها تحمل اثقالا مم لم يقال !!
لكنها تتعثر بأذيال حنينها؛تسقط الرسائل!
وتفلت الكلمات والاهات ...
لا ينجو منها خبرا ساراً ولا حزيناً ...
لايصلنا
سوى الرسائل الفارغة ...
....
هل جربت أن تكون عالقًا بشيء؟
، بكلمة، بصديق، بفخ، ب لوحة، بالوحل، في حقل ألغام، هل جربت؟
حسنًا؛ هل جربت أن تكون عالقًا بالفراغ؟!
....
يستيقظ الإبناء و على جبينهم آثار قبلات، هكذا يعود الآبـاء في الحلم، لإكمال ما بقي ناقصًا !
...
الساعه تجاوزت منتصف الليل
أنا أستنسخك الأن في رأسي
أسافر معك الى بلاد بعيدة .. مثلا :
أتجول معك في شارع الشانزليزيه
حتى اني أُغني لك الآن احدى اغنيات أديث بياف في مسرح وسط باريس !!
وأقف معك أمام لوحة الموناليزا في متحف اللوفر ثم ننتقل الى لوحات بيكاسو التي لاتشد انتباهي كـ عينيك !!
ثم نزور المُتنزه الوَطني والحدائق ..
ونتمشى قرب نهر السين الذي لايصل لمستوى عمقك ولايعكس صورة وجهك
تدق الساعه الآن بعد أن تجاوزت منتصف الحـلم - مئة عام من البهجة -
أسرع بالعودة وحدي متعبة ...
لا أعود كـ أميرة ولا سندريلا !!!
أنا الأن أقفُ على عتباتك كجندي
عاد للتو من معركتة من أجل الوطن !!!