...
علىٰ الأقل كنت أراك اتحسس وجودك فيَّ كنت أقايض القلق بك كنت أستنبت ملامحك علىٰ أرض احلامي القاحلة أُقلبك كـ فكرة آيلة للزوال أطرق جوانبها بـ يباسي أضعها بين قوسين اُسقيها الوهم حتىٰ تغدو ذات معنىٰ وأجعل منها عنوانٌ يخُصني أنا .. والآن أين أنتَّ فيَّ وأين أنا منكَ وأين نحن منّا !؟