...
ماذا لو أخبرتك أنني أحبك بـ عفوية لدرجه أنني حينما استيقظ من غفوتي أبادر لشاشة هاتفي بشغف لأطمئنَ عليك..
...
ماذا لو أخبرتك أنني أحبك بـ عفوية لدرجه أنني حينما استيقظ من غفوتي أبادر لشاشة هاتفي بشغف لأطمئنَ عليك..
...
في اللقاء الأول لنا تعمدت ان لا اخفي الحبوب بوجهي، جعلت رموشي بمعدل طولها الطبيعي، تيقنت ان وجنتي ستحمر ببعض العبارات فور رؤيتك لهذا لم يكن لاحمر الشفاه اي فائدة، ملابسي كانت عادية ك تلك التي اختارها للايام العادية، رائحتي لم تكن تعطر من قبل لافعلها الان، اردت ان تراني كما انا، اردت ان اخبرك انك لن تراني بحال اسوء من هذا، بل من الممكن ان تراني اجمل بكثير، احببت ان اكون صادقه، هادئة، حتي ان الكلام كان تلقائياً، الزيف لم يعرف طريقه لي ذلك اليوم، التكلف مجهد ولن يفيد اياً منا، قلت لك هذه انا تقبلني كما كنت كما ساتقبلك كيفما ستكون.
..
...
أعرف غربة الأماكن بعد أن كانت أنس، أعرف شعور اللامبالاة بعد كمية الإكتراث، أعرف خطوات التجاوز بعد عشرات الالتفاتات، أعرف الوقوف المستقيم بعد عثرات السقوط، أعرف طعم الانتصار بعد مرارة الهزيمة، أعرف شكل الصديق بعد الأقنعة المزيفة، أعرف تلويحة اللقاء بعد تلوحية الوداع.
...
سنتعافى قريبًا هذا مؤكد، لكننا لن نكلف أنفسنا عناء تذكر أسماءهم .. لن نحقد ولن نعاتب سنردهم كما كانوا من قبل غرباء.. وبيننا آلاف الحدود...
..
ليتك كنت قصيدةً أو نصاً ..
أو كلمة جميلة أستطيع حفظها بداخلي للأبد
لكنك كنتَ حلوًا وهشاً ..
مثل غزل البنات !!
لا يمكن الاحتفاظ بك لفترةٍ طويلة ٍ ...
...
حاولت مرارًا أن أخبرك، أن القلوب لا تظل على حالها، أن الحب وحده لا يكفي، وأن العِناد سيكون بداية النهاية بالنسبة لنا، أخبرتك أن الصبر يَنفد بعد طول الهَجر، وأن كل الذين يقفون إنتظارًا لابد أن يأتي يومًا سَتخور قواهم وتتعب أقدامهم ويرحلون.
حاولت، ولكنك بكل أسف لم تُصغي.
حاولت ...!
...
تلك الليلة أتذكرها جيداً , لقد تساقطت فيها دموعي كالمطر الغزير , وشعرت بحرارة تكاد تُذيب قلبي , لقد كنت ضعيفه للغاية , لأبكي بُعمق الذي يود أن يُخرج إنساناً أحبه من قلبه بدموعه وانهياره.