...
...
التعديل الأخير تم بواسطة هيلــه ; 23/December/2019 الساعة 12:43 am
..
...
تذكر دائمًا أن الشخص الذي أحببته وتعلقت به لم يكن مختلفًا بل كان الشعور إستثنائيًا ، الأشخاص الذين نحبّهم قابلين للتكرار جميعهم دون إستثناء ، الشيء الوحيد الذي لا يقبل أن يتكرّر بنفس الدهشة هو وقع الشعور ، شعورك بالحب ليس لأجل شخصياتهم أو ابتسامتهم التي قد تُرضيك غالبًا ، لكن وحده شعورك هو ما يصنعهم داخلك ليبدو لك في وقتٍ ما أنهم محصّنين ضد التكرار .
...
ليس هناك منطق لكل شيء، هناك حقيقة ثابتة، يجب أن أتعلم تقبّل الحقائق، فلم يعد هناك متسع للخيال والأحلام الوردية!
....
يرحلُ سرُّك
من وجهي إلى وجهك
ملامح وجهي تنسخ ملامحك العزيزة
لا شيء آخر تحتفظُ به أعينُنا
وحُـبنا الذي بلا أمل،
قصير العمر
يرتعش أبديـًا الآن
في شراع التردُّد
متينًا ذلك الحُـب
زاهـيا دون حاجةٍ
لكلمةٍ مُستعارَة، أو نظرة مُستَرَقة.
متينًا
يكملُ طريقهُ وحدَه
دوننا ..
ومشتبكينِ
تلتقطنا صنّارته.
هذا الحبّ
ليس جامدًا، ولا مثاليًا
ليس جارحًا، لكن مُعذِّبًا
لا بمخالب حـادّة
بل بحنوٍّ ورقّة
مثلما تفعلُ الشَّجرةُ وهي تنتفض.
ذلك الهدوء المريب
والصّمت الذي يدوّي في كلماته
الأنفاس البعيدة
التجاعيد المتزايدة جرّاء الضحك خلف التلفنَة
دون أن يتسنى لهما رؤية بعضيهما،
الأيادي المدسوسة تحت الوسائد التي تحلمُ دون توقُّف،
العبوس الذي يعقب الخوف،
والخوف. الخوف.
ولا وجوه مستعدة
ولا عيون بمقاس الدّمع
لا أمسيات يمكن لمسها
لا استجداء يستطاع تبريره.
لاشيء عدا الأفواه المطبَقة
والخوف. ومتانة الحبّ المسكوت عنها...
إلى أين ستذهب العناقات المرتقبه
وأياديهم لم تتيبّس بعد؟
وفي أقدامهم تتّقد دروبٌ ألِفتهم وحفظتهم
وفي رُزنامتهم سنة مفقوده كانت ستجمعهم ..
...
الصمت،
أكثر بكاءات المرأة صخباً.
تستطيع أن تعرف دائماً بأنها موجوعة بالفعل حين تبدأ بتجاهلك."
...
"ماذا لو كان نهايه ديسمبر
لقاء...
....
مختلف جداً، لم يكن مُلفتاً أو لامعاً، ولكن كان
أحد أولئك الذين لا تملك سوى أن تحدق
إليه بدهشة.
....
أعزّ مواطن المسرّات كانت من كلمة، وأوجع مرارت الخذلان كانت من كلمة، وبوابة الإيمان من كلمة، ومعراج الروح في كلمة، ثمّ يسأل: ماقيمة الكلام؟
...
يحدث ان ينكمش الكون كله بغياب أحدهم حتى لا تجد موضع شبر يحتويك!