أن من المعيب تشغيل اجانب من بلاد لا وجود للنفط فيها كخبراء ومهندسي نفط بينما ابناء المحافظات النفطية يستبعدون من العمل، لذا ندعوة وزير النفط الى الاعتماد على الكوادر الوطنية.
إن "وزارة النفط كانت تدير حقول النفط والاستخراج والتصدير في اصعب الظروف وايام الحصار دون الحاجة لاي خبير او عامل اجنبي"وهنالك مئات من المهندسين العراقيين هم من ضمن افضل الخبراء في مجال النفط على مستوى العالم".
لهذا ندعو، وزير النفط ثامر الغضبان إلى "استبدال الاجانب بالخريجين من الجامعات والمعاهد النفطية من العراقيين"، مردفا بالقول: "من المعيب تشغيل اجانب من بلاد لا وجود للنفط فيها كخبراء ومهندسي نفط بينما ابناء المحافظات النفطية يستبعدون من العمل".
أن "الطاقات العراقية تعمل بروح الوطنية وهمهم ازدهار البلد بالعكس من الاجنبي الذي يغادر باقل طارئ يحدث"، و "الاعتماد على الطاقات والخبرات الوطنية التي كانت ولا زالت تدير الحقول النفطية وتعمل في وزارة النفط العراقية".
و، أن "ما حدث مع شركة "اكسون موبيل" بنقل موظفيها خارج البصرة الى دبي ما هو الا مؤشر واضح وصريح من هذه الشركات التي همها جمع المال فقط، دون مراعاة ما ان كانت هذه الخطوة مؤثرة على العراق او ام لا"
نلتقيكم على حب الله والوطن