النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

5- البعد الكوني للمهدوية تعدد العوالم في المأثور الديني:

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 314 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    عاشق السمراء الع
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 108 المواضيع: 48
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 9
    التقييم: 19
    مزاجي: خليني على بالك من يجيك اللي
    أكلتي المفضلة: كل شيء من رزق الله وحلال
    موبايلي: نوكا c
    آخر نشاط: 28/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عاشق السمراء العراقي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عاشق السمراء العراقي
    مقالات المدونة: 6

    5- البعد الكوني للمهدوية تعدد العوالم في المأثور الديني:

    5- البعد الكوني للمهدوية
    تعدد العوالم في المأثور الديني:
    .
    إن أحاديث تعدد العوالم وتعدد الخلق في المأثور الإسلامي كثيرة جداً. ويبدو أن هذه المعلومات كانت غريبة على الأسماع غرابة أفكار غاليلو لأول مرة. وقد حاول علماء كبار صرفها عن معانيها الظاهرة- لمخالفة بعضها مخالفة صريحة لعلم الفلك القديم- فلم يتمكنوا. وأذعن آخرون لنقلها والتسليم بها لاعتبار عصمة قائليها فقط، ولو كان غيرهم قائلها لأهملت.. وهذه جملة من النصوص كأمثلة:
    الحديث(1):
    في كتب بحار الأنوار، ومجمع البيان، وتفسير البرهان، سئل الرضا (ع) عن السماوات السبع والأرضين السبع فبسط كفه اليسرى ووضع اليمين عليها فقال "هذه الأرض الدنيا والسماء الدنيا فوقها عليها قبة- والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والأرض الثانية فوقها قبة.. والأرض الثالثة فوق السماء الثانية... الخ".
    من الواضح جداً أن التعبير القرآني "ومن الأرض مثلهن" أي سبع أرضين كان يفسر عندهم أنها أسفل أرضنا أو أنها طبقات تحتها!.
    وأوضح الإمام (ع) بشكل لا لبس فيه إن هذه كواكب منفصلة كل كوكب بسمائه وبعضها فوق بعض.. فالسماء هنا معناها الغلاف الغازي أو فضائها المحيط بها. عدّد الحديث سبع أرضين وسبع سماوات وذكرناه مختصراً، ولذلك فوجئ السائل فسأل ثانية: "فما تحتنا إلا أرض واحدة؟! قال نعم ما تحتنا إلا أرض واحدة. وأن الست لهن فوقنا".
    ثم أنظر إلى دقة العبارة الأولى: فوقها عليها- إذ يبدأ الغلاف الغازي من السطح مرتفعاً إلى الأعلى.
    إن هذا الحديث يؤكد لنا أن الست المقصودة بفوقنا هي الكواكب الخارجية في المجموعة الشمسية- المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، بلوتو. فإن تصور الوضع العمودي للمجموعة نسبة إلى المجرة يجعل الست فوق الأرض والزهرة وعطارد أسفلها. فهو لم ينف وجود أسفل الأرض أرض أخرى بل ينفي وجود أرض أسفل أرضنا ضمن السبع المذكورة في القرآن- ولذا قال موضحاً وأن الست لهن فوقنا!.
    وكيف يتمكن الإمام من إعطاء المزيد من المعلومات- والعلماء والفلكين الفقهاء احتاروا في هذا الحديث حتى بعد سبعمائة سنة.
    قال العلامة المجلسي وهو من أشهر علماء الإمامية بعد نقل الخبر: "ولما كان هذا الخبر مخالفاً للحس والعيان فيمكن تأويله"... وذكر له وجوهاً من التأويل.
    وقال الجزائري من علماء الشيعة ولا يخفي ما فيه من الأشكال وعدم إمكان تأويله لينطبق على الأخبار وظواهر الآيات وعلى أقوال الحكماء والرياضيين، وهذا لا يوجب رده بل يجب التسليم". والعبارة الأخيرة واضحة لوثاقه السند وكونه صادر عن المعصوم (ع) حسب قواعدهم.
    واستدل به (هبة الدين الشهرستاني) من المعاصرين على أن الأرضين هي كواكب مجموعتنا الشمسية في كتابه (الهيئة والإسلام).
    ونضيف هنا: أن العلماء لو كانوا يدرسون الآيات القرآنية بمقارنة ألفاظها بعضها ببعض لما وجدوا الحديث مخالفاً لها بل لوجدوه سائراً بنفس اتجاه القرآن.
    لقد ذكر القرآن السماوات (190) مرة ولكنه لم يذكر السبع إلا تسع مرات فهل يشير ذلك إلى العدد الحقيقي للسيارات عند إضافة الزهرة وعطارد حيث يصبح المجموع الكلي تسعة كواكب كما هو المكتشف حالياً من كواكب محاطة بغلاف غازي؟.
    الحديث (2):
    مجموعة أحاديث عن تعدد العوالم وأن السماوات السبع والأرضين السبع ما هي إلا في عالم واحد من تلك العوالم- هو عالم الدنيا! يتكرر الرقم 18 هنا بوضوح كاف للبرهنة على أن الحديث يوضح أمر العنقود المحلي:
    في كتاب السمرقندي نقلاً عن الهيئة بسنده عن النبي (ص) قال: "إن لله تعالى جدّه ثمانية عشر ألف عالم الدنيا منها عالم واحد".
    وفي تفسير ابن شهراتوب عن النبي (ص) قال "إن لله ثمانية عشر ألف عالم أحدها الدنيا".
    إن مجرتنا تحتوي على مائة ألف نظام شمسي، والدنيا تعبير عن الكون المرئي بالعين ولا يرى منه سوى القليل من المجرات الأخرى السبعة عشر إضافة لمجرتنا فإذا كان كل مائة نظام تشكل عالماً فالعنقود المحلي يحتوي بالفعل على ثمانية عشر ألف عالم لأنه يحتوي على (18) مجرة.
    الحديث (3):
    في البحار ومشارق النوار عن الإمام السجاد(ع):
    "أتظن أن الله تعالى لم يخلق خلقاً سواكم؟ بلى والله لقد خلق الله ألف ألف عالم وألف ألف آدم وانتم والله في آخر تلك العوالم وأولئك الآدميين"
    وفي كتاب التوحيد وكتاب نور المقلين عن الباقر (ع) قال:
    "لعلك ترى أن الله تعالى إنما خلق هذا العالم الواحد أو ترى أن الله لم يخلق بشراً غيركم؟ بلى والله لقد خلق الله تبارك وتعالى ألف ألف عالم وألف ألف آدم وأنتم والله في آخر تلك العوالم".
    إذا كان الإمام (ع) يقصد بآخر تلك العوالم التأخير الزمني فهو شيء نجهله وإن كان يقصد الموقع الجغرافي من الكون- فنحن في الطرف الأقصى لذيل من ذيول مجرة درب التبانة بالفعل.
    "لقد خالف الإمام علي (ع) قول المنجم وسار إلى الخوارج بخلاف قوله ومما قال له يومئذ "البارحة سعد سبعون ألف عالم وولد في كل عالمٍ سبعون ألفاً". إن هذه الأرقام يقصد منها تثبيت فكرة تعدد العوالم وسعة الكون!.
    لا أحد في العصر الحديث يبدو أنه يمكنه التصديق بأن هذه الملايين من النظم التي تدور حولها المليارات من الكواكب بعضها بقدر الأرض وبعضها أكبر منها بألف مرة- ليست مسكونة وخالية من أية مخلوقات!.
    ولولا هذا الشعور لما أرسلت وكالة الفضاء رسالة بخمسين لغة حية وفيها تراتيل من الكتب الثلاثة إلى سكان الكواكب تطلب فيها إليهم عدم مهاجمة الأرض وضرورة [التعايش السلمي]!!. ولا يزال العلماء يستلمون إشارات واضحة على وجود سكان في كواكب قريبة أو بعيدة.
    أما الاختلاف المناخي فلا يوجد أي مانع عقلي من تصور وجود كائنات لها نظم خاصة تلائم طبيعة تلك الكواكب كما يلائم الإنسان طبيعة الأرض.
    لقد أوضحت النسبية الحديثة أن الفوق والأسفل واليمين والشمال والحار والبارد إنما تحسب من نقطة القياس والمبدأ.. فقد تجد هناك كائنات تكون درجة الصفر المئوي عندهم هي درجة الغليان عندنا.. وبالتالي فلو نزلوا إلى الأرض لماتوا من شدة البرد.
    إن نفس هذه المصادر هي التي تتحدث عن وجود كائنات أخرى في الكواكب وأن بعضها يمر بالطور المتقدم جداً. الطور المهدوي- وبعضها الآخر لازال في مرحلة الصراع الفكري والعقائدي- وأن لهذه الكائنات أنبياء ورسل ومبشرين.
    هذه جملة من تلك الأحاديث:
    الحديث رقم (4): في دائرة المعارف ومعجم البلدان عن النبي (ص) في معنى ومن الأرض مثلهن قال: [... وفي كل أرض آدم مثل آدمكم ونوح مثل نوحكم وإبراهيم مثل إبراهيمكم].
    الحديث (5): في بحار الأنوار عن ابن عباس قال [سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم وآدم كآدمكم ونوح كنوحكم].
    الحديث (6): في تفسير القمي والبحار جـ 14 عن أمير المؤمنين [هذه النجوم التي في السماء [فيها] مدائن مثل المدائن التي في الأرض].
    الحديث (7): في الفتوحات المكية والأنوار النعمانية عن ابن عباس (ض) قال [... وان في كل من الأرضين السبع خلقاً مثلنا].
    الحديث (8): في كتاب بصائر الدرجات والبحار عن ابن أبي عبد الله (ع):
    [إن خلف مغربكم هذا تسع وثلاثون مغرباً أرضاً بيضاء مملوءة خلقاً يستضيئون بنوره لم يعصوا الله تعالى طرفة عين].
    الحديث (9): في الدر المنثور عن النبي (ص) [... أرض بيضاء خلف المغرب فيها خلق من خلق الله لم يعصوا الله طرفة عين، فقيل يا نبي الله أهم من ولد آدم قال (ص): لا يدرون خُلق آدم أم لم يُخلق].
    الحديث (10): في كتاب الفقيه للنيسابوري عن النبي (ص) قال: [خلق الله تعالى أرضاً بيضاء مثل الدنيا ثلاثين مرة لا يعلمون أن الله تعالى يعصى طرفة عين].
    إن الأحاديث الآنفة تعدد أنواعاً مختلفة جداً من المخلوقات، بعضها من آدم آخر وبعضها لا يدري خلق آدم أم لم يخلق والبعض الآخر لهم أنبياء ورسل، في حين تشير الأحاديث 8، 9، 10 إلى خلق وصلوا مرحلة العبودية الحقة لله. فلا يعصون الله طرفة عين.. وهي مرحلة المهدوية.
    ذلك أن الخالق لهذه العوالم واحد والغاية من الخلق واحدة.. وهي العبودية الحقة للخالق الواحد. لأن الخضوع التام للمبدأ الحق الواحد هو أعلى درجة للمتحرر من العبودية المتعددة (عبودية الموجودات).
    ولهذا السبب أكدت الأحاديث على أن أرضهم بيضاء- مليئة بالأنوار ولا حاجة لهم للشمس.. لأن مرحلة العبودية الحقة- تجعل الخالق هو الذي يرزقهم: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يُطعمون. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين". ومعنى أن الله يرزقهم هو قدرتهم على تسخير الموجودات عن طريق المعرفة الإلهية. وتشير النصوص الى تحقق نفس الأمر من تغير طبيعة ونزول البركات والاستغناء عن ضوء الشمس عند تحقيق المهدوية على الأرض. وتحول الأرض إلى جنات [وأرضاً كفاتورة الفضة] حسب أحد النصوص، مما يدل على الترابط الوثيق بين الأمرين وشمول الجميع بنفس القواعد.. وهو أمر سنبين تفاصيله قرآنياً بإذن الله تعالى في المواضيع اللاحقة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    الموسوي
    تاريخ التسجيل: May-2012
    الدولة: العراق / ذي قار
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,091 المواضيع: 456
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1302
    مزاجي: مبتسم دائما
    المهنة: مبرمج بمديرية تربية ذي قار
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: C7
    آخر نشاط: 8/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مهدي الموسوي
    مقالات المدونة: 2
    احسنت

  3. #3
    عضو محظور
    عاشق السمراء الع
    شكرا لكم وشكرا لكم على مروركم

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    كان المفروض اكو تفاوت زمني بين الموضوع وتنوه للموضوع الجديد بالموضوع السابق حتى ما يكون الموضوع ممل ومتعب للقارئ
    ويكون عند القارئ الفضول لمعرفة المزيد وهذا ركن اساسي قي اركان القراءة ... تحياتي وعذرا ع المداخلة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال